أعلنت مجموعة "واشنطن بوست" تخلّيها عن بعض نشاطات النشر، ومنها الصحيفة التي تحمل اسمها، إلى مؤسس مجموعة آمازون للتوزيع الإلكتروني جيف بيزوس بقيمة 250 مليون دولار. وأوضحت المجموعة في بيان أن "الشركة التي اشترت الصحيفة يملكها بيزوس بصفته الشخصية وليس بصفته مالك مجموعة آمازون".
ووافق مالكو صحيفة "واشنطن بوست" على بيع الجريدة الى مؤسس شركة آمازون للبيع بالتجزئة على الانترنت ورئيسها التنفيذي جيفري بيزوس، وبذلك إنهاء أربعة أجيال من سيطرة عائلة غراهم على واحدة من أكبر الصحف وأوسعها نفوذا في الولاياتالمتحدة.
وسيدفع بيزوس الذي يعتبر من أثرى أثرياء العالم 250 مليون دولار نقدا إلى شركة واشنطن بوست، التي تملك الصحيفة ومؤسسات أخرى لشراء واشنطن بوست ومطبوعات أخرى ترتبط بها. ولن يكون لشركة آمازون دور في الصفقة بل سيدفع بيزوس سعر الشراء من ماله الخاص، ويصبح المالك الحصري للصحيفة عندما تُبرم الصفقة ربما في غضون 60 يوما.
وسيطلق على شركة واشنطن بوست إسم جديد لم يحدد حتى الآن وتبقى شركة مسجلة في البورصة، ولكن من دون الصحيفة العريقة.
وتمثل الصفقة منعطفا مفاجئا ومذهلا في مصير صحيفة واشنطن بوست التي ظلت أكبر صحف العاصمة الاميركية منذ عشرات السنين كانت خلالها قوة كبيرة في صنع السياسة وتشكيل الحياة السياسية.