لقي البطل المغربي في رياضة "الفول كونتاكت "، أيمن، البالغ من العمر 17 سنة حتفه مساء يوم الأربعاء الماضي، على يد شاب يقطن بجواره بدوار لخمورة بجماعة بني يخلف بالمحمدية. ووجه المتهم للضحية طعنة غادرة على مستوى القلب، لم تترك له أي أمل في النجاة، حيث لفظ أنفاسه بعد مرور بضعة لحظات على الحادث، وذلك بسبب حقد دفين كان يكنه القاتل للضحية. وتم اعتقال القاتل ووالده ووالدته وأحد أفراد العائلة في نفس اليوم. وحمل مجموعة من سكان الدوار في تصريحات متفرقة لأحداث أنفو، مسؤولية مقتل البطل المغربي لرجال الدرك الملكي بالمركز الترابي بني يخلف التابع لسرية الدرك الملكي بالمحمدية ، بسبب تقاعسهم في القيام بمهامهم، وعدم تفاعلهم مع الشكايات العديدة التي رفعها سكان الدوار، اما بشكل فردي أو جماعي من بينها عريضة وقعها أزيد من 70 من ساكنة الدوار. واعتبروا أن عذا التقاعس هو ما شجع العائلة المكونة من الأم وشقيقتها والقاتل، إلى التمادي في طغيانها وجبروتها، مما جعل أغلب السكان يهابونها، بل الأخطر من ذلك أنها أصبحت تجر العديد من الأبرياء نحو القضاء بسبب شكايات كيدية، تلقى كل الترحيب لدى رجال الدرك الملكي بني يخلف حسب تصريحات السكان. وكان أخر هذه الممارسات الزج برجل متزوج في السجن قضى على اتره 8 أشهر ظلما وعدوانا قيد الاعتقال الاحتياطي، قبل أن تتم تبرئته من قبل المحكمة من التهمة لانعدام الأدلة، بعد شكاية كيدية تقدمت بها ضده والدة القاتل اتهمته فيها باغتصاب ابنتها البالغة من العمر 6 سنوات. وقد قام السكان بتنظيم وقفتين احتجاجيتن مساء يومي الأربعاء والخميس أمام المركز الترابي للدرك الملكي للتنديد بهذا التقاعس. وفي الوقت الذي أشاد فيه مجموعة من السكان في تصريحات متفرقة بالأخلاق العالية التي كان يتمتع بها الهالك، ويظهر ذلك من خلال الحشود الهائلة التي حضرت من الدوار وبعض المدن المغربية من أجل توديع جثمانه مساء اليوم الخميس لمواراته التراب بالمقبرة ، فعلى النقيض من وصف مجموعة من السكان عائلة القاتل بالعدوانية وخالقة المشاكل لسكان الدوار، مما جعلهم يطالبون بترحيلها أو ترحيلهم من الدوار. يشار أن الهالك حصل على ميدالية ذهبية في إحدى المسابقات التي نظمتها الجامعة المغربية لهذه الرياضة، وكان سيسافر إلى الجزائر الأسبوع المقبل للمشاركة في إحدى التظاهرات لكن يد الغدر وضعت حدا لطموحه تاركة عائلته تعيش لوعة الظلم والألم والفراق .