المغرب وفرنسا معا من أجل إقلاع الأقاليم الجنوبية للمملكة, وجعها بوابة نحو إفريقيا وباقي دول العالم. فعلى مدى ثلاث أيام مابين 2 و3 من شهر نونبر الجاري, احتضنت مدينة العيون النسخة الثالثة للمنتدى المغربي- الفرنسي. اختيار العيون لاحتضان تظاهرة من هذا الحجم, جاءت لعدة اعتبارات, ومن أهمها البنيات التحتية التي تم إنجازها بالأقاليم الجنوبية, لكن أيضا بسبب معدلات النمو المرتفة التي تحققها هذه الأقاليم, يقول رئيس الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، فيليب إديرن كلين, أول أمس السبت خلال افتتاح هذا المنتدى الذي ينعقد تحت الرعاية الملكية. كما لفت المتحدث ذاته إلى أن مرشحة لتصبح قطبا مثاليا وبوابة نحو القارة الإفريقية بالنظر إلى المشاريع الاستثمارية التي أطلقت ومشاريع البنيات التحتية التي نفذت برسم النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية, مبرزا المزايات التي تقدمهما جهة العيون-الساقية الحمراء,لاسيما على مستويات العقار والولوج, فضلا عن الموار البشىرية. ودعا ، فيليب إديرن كلين, رجال الأعمال الفرنسيين والمغاربة إلى الاستثمار بالأقاليم الجنوبية للمملكة, من أجل الاستفادة من الفرص التي تتيحها, مستعرضا المشاريع التي تعتزم الغرفة التجارية والصناعية, إنجازها بالمغرب. وفي هذا الصدد, أوضح المسؤول الفرنسي,إن الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب ملتزمة بتنفيذ مشروعين رئيسيين، وهما منطقة صناعية من الجيل الجديد , تصل مساحتها إلى 40 هكتاربمدينة المرسى, التي لا تبعد عن العيون إلا ب بعد 25 كلم من العيون. الأكثر من ذلك يضيف كلين, تتهيأ الغرفة دخول غمار تكوين الكفاءات البشرية, وذلك من خلال إنشاء الكالو مجمع يضم المدرسة الفرنسية لإدارة الأعمال، "كلاستر الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب" كحاضنة للمقاولات الناشئة إلى جانب مركز التكوين المهني المستمر "سيفور أونتروبريس".