تم يوم الخميس الخميس الماضي بالعيون التوقيع على اتفاقية شراكة بين البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا والغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب وذلك من أجل مرافقة تمنية المقاولات. وذكر بلاغ مشترك أنه و"نظرا للتحديات الاقتصادية التي تواجهها المقاولات المغربية لتتماشى والمعايير الدولية من حيث القدرة (التنافسية الابتكار، البحث والتطوير) ونظرا للدور الاستراتيجي للمقاولات وخاصة الصغيرة والمتوسطة لتنمية النسيج الاقتصادي الوطني وخلق الثروة، وقع البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا والغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب اتفاقية شراكة بهدف دعم ومرافقة المقاولات، وهذا، في إطار تعزيز التعاون الثلاثي المغرب – إفريقيا – أوروبا". وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعها إبراهيم بنجلون التويمي، المتصرف المدير العام لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا وفيليب إديرن كلين رئيس الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة إلى وضع نظام للدعم لفائدة الشركات لأجل خلق فرص مقاولاتية وتعزيز التنمية الاقتصادية الجهوية. ووفق المصدر ذاته فإنه تم تحديد ثلاثة مجالات للتعاون تتعلق الأولى بمرافقة الشركات أعضاء الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب (تكوين، تنظيم مشترك لبعثات تجارية بإفريقيا جنوب الصحراء، واستفادة من الدراسات القطاعية)، والثانية بالمشاركة مع الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة في ندوات ولقاءات أعمال، والثالثة باستقبال مقاولات أجنبية موصى بها من طرف الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة ومواكبة إجراءاتهم بالمغرب وفي أكثر من 20 دولة إفريقية. وقد تم التوقيع على هذه الاتفاقية خلال اجتماع نظمه البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا ومجموعة الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب بالعيون حول "أهمية ريادة الأعمال في التنمية الجهوية" لفائدة الفاعلين الاقتصاديين بالجهة. وبمناسبة هذا الحدث، الذي حضره عدد من المسؤولين بالجهة ومن الفاعلين، تم الاحتفاء بالدفعة الأولى لنادي المقاولات الصغرى والمتوسطة بالعيون الساقية الحمراء المخصصة لأعضاء الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة والذي يهدف إلى تقديم دورات تكوينية ومواكبة المقاولات لخلق فرص الشغل على الصعيد الوطني والجهوي.