أكد المشاركون في ندوة نظمت أمس الجمعة بمقر مجلس الشيوخ الفرنسي في موضوع « المغرب سوق واعدة ومركز أورو إفريقي » أن المملكة تتوفر على مؤهلات تنافسية يتعين استثمارها من قبل المقاولات الفرنسية الراغبة في ولوج السوق الإفريقية. وشدد المتدخلون خلال الندوة التي نظمتها الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، و(بيزنس فرانس) على أهمية أن تعمل المقاولات الفرنسية، على تنمية شراكة (رابح/رابح) مع نظيراتها الإفريقية من أجل التوجه سويا نحو السوق الإفريقية التي تشهد دينامية كبيرة في مجال التنمية . ووفق ما أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد أكد سفير المغرب بفرنسا في هذا الصدد أن المغرب يواكب نمو العديد من بلدان القارة الإفريقية، مشيرا إلى انه بفضل إستراتيجيته الاقتصادية، وبنياته التحتية، أضحى المغرب مركزا للاستثمارات بإفريقيا. وذكر الدبلوماسي المغربي بالأهمية التي يوليها المغرب، للنهوض بالتعاون جنوب –جنوب، وبالانخراط القوي سواء بالنسبة للقطاع العام أو الخاص في انجاز مشاريع ذات بعد إقليمي، وقاري. من جهته أكد المدير العام المنتدب للتصدير في (بزنس فرانس) أن المغرب يظل شريكا هاما لفرنسا بإفريقيا، مبرزا دعم المقاولات الفرنسية لمسلسل التنمية بالمملكة من خلال عدة مشاريع ضخمة في مجالات النقل والبنيات التحتية، والتنمية الحضرية، والانتقال الطاقي. من جانبه ذكر فيليب اديرن كلين رئيس الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، بالعمل الذي تقوم به الغرفة من أجل مواكبة المقاولات الفرنسية بالمملكة عبر المساهمة في تسهيل الاتصالات في مجال الأعمال. وأكد من ناحية أخرى أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي لا يمكن إلا أن تكون مفيدة على المستوى الاقتصادي، خاصة بالنسبة للمقاولات الفرنسية التي ترغب في ولوج السوق الإفريقية، مبرزا المؤهلات التنافسية للمملكة.