أصبحت مريم أمجون (9 سنوات) أول طفلة مغربية تفوز بجائزة تحدي القراءة العربي 2018 وذلك في الدورة الثالثة التي أقيمت في دار الأوبرا بدبي وأعُلن عن نتائجها النهائية، الثلاثاء 30 أكتوبر. وخطفت مريم أمجون كلَّ الأضواء في ختام التحدي، إذ كانت تمتلك حضوراً طاغياً رغم حداثة عمرها، وبلاغة قوية في اللغة العربية. التلميذة مريم أمجون، التي تدرس في المستوى الابتدائي، نجحت بداية في التفوق على المستوى المغربي الذي تنافس فيه أكثر من 300 ألف تلميذ وتلميذة، مثّلوا 3842 مؤسسة تعليمية. وقالت مريم إنها «تقرأ الكتب وهي في عمر 5 سنوات، وتحب القراءة وتلخيص الكتب، لذلك فضَّلت المشاركة في تحدِّي القراءة العربية».
وأضافت أن بفضل مشاركتها ستتمكن من أن تثري معرفتها وخبرتها في مجال القراءة وتلخيص الكتب. واستطاعت المغربية مريم أمجون من خلال مشاركتها قراءة 200 كتاب وشاركت ب60 منها. وجدير بالذكر أن مشروع تحدي القراءة العربي، هو برنامج أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتعزيز القراءة عند الناشئة في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم. إلى جانب مساعدتهم على تنمية قدراتهم في النقد والتحليل والتعبير. وأشاد حساب مسابقة «تحدي القراءة العربي» عبر «تويتر» بالطفلة المغربية المغربية مريم أمجون عبر تغريدة أرفقها بفيديو لحظة إعلان الفائز قائلاً: «صُغر سنها لم يمنعها من إثبات نفسها.. طلاقتها ومعلوماتها وموهبتها الفذة جعلتها تكسب قلوب الملايين.. تهانينا لبطلة المغرب مريم أمجون لفوزها بلقب بطل تحدي القراءة العربي، بأمثالك نكتسب جيلاً مميزاً للمستقبل». وكتب الحساب في تغريدة أخرى: «صغيرة السنّ كبيرة العقل... ثابرت فوصلت... قرأت فتوجّت قراءاتها بلقب بطلة تحدي القراءة العربي 2018. تهانينا لابنة المغرب مريم أمجون». وتنافست أمجون، التي وصلت، السبت الماضي إلى دولة الإمارات، ممثلين عن مختلف الدول العربية، وكذلك عن الجاليات العربية، وتصل قيمة الجوائز المرصودة لها إلى ما مجموعه 3 ملايين دولار. وتعتبر التلميذة المغربية ابنة إقليمتاونات، مريم أمجون، البالغة من العمر 9 سنوات، أصغر مشاركة في المسابقة. في حين فازت بذات الحدث مدرسة «الإخلاص الأهلية» من الكويت، بلقب «المدرسة المتميزة»، من بين نحو 52 ألف مدرسة شاركت في تحدي هذا العام. ويعتبر «تحدي القراءة العربي» المشروع المعرفي الأكبر في العالم العربي، وشارك فيه هذا العام أكثر من 10 ملايين مشارك من 44 دولة حول العالم.