نفى المكتب الوطني للسكك الحديدية صحة بعض المعطيات المغلوطة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، على إثر الحادث المؤسف لانحراف القطار ببوقنادل صباح أمس الثلاثاء، بخصوص شعور عدد من مسافري قطار سابق للقطار المنحرف بترددات بمكان الحادث. وأوضح المكتب في بلاغ له أنه "لوحظ تداول معطيات مغلوطة من طرف بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي من قبيل أن مجموعة من مسافري القطار السابق للقطار المنحرف صرحوا أنهم شعروا بترددات بمكان الحادث وأخبروا بذلك المسؤولين بالمحطات، الذين لم يقوموا بأي إجراء". وأضاف البلاغ أنه نظرا لما تتضمنه مثل هذه التصريحات من "مزايدات"، فإن المكتب يؤكد أن هذ الإشعار تم على مستوى محطة سيدي الطيبي التي تبعد بعشر كيلومترات على مكان الحادث ببوقندال. ووفقا للقوانين والمساطر الجاري بها العمل، يضيف البلاغ، قام المكتب فور إشعاره بهذه الترددات بتمديد مدة توقف القطار بمحطة القنيطرة وإخضاعه للمراقبة، بالإضافة إلى قيام الفرق التقنية المتخصصة بمراقبة البنيات التحتية والمنشآت عل مستوى سيدي الطيبي. وشدد على أن عمليات المراقبة هاته قد أكدت عدم وجود أي خلل أو عطب يذكر. وأكد المكتب أنه لتفادي انتشار مثل هذه المغالطات التي من شأنها أن تؤثر سلبا على الرأي العام"، فإنه يحرص على تقاسم المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع بشكل منتظم من خلال بلاغاته الصحفية الرسمية، عبر مختلف قنوات التواصل، مذكرا بأن كل الشهادات سيستمع إليها في إطار البحث القضائي الذي فتح من طرف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط.