قضت غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بالرباط، بالسجن المؤبد في حق شابين من عائلة واحدة، تورطا في مقتل صحافي في شقته بمدينة تمارة، كان يعمل بوكالة المغرب العربي للأنباء. المتهم الأول أكد أنه دخل في نزاع مع الهالك وقام بدفعه ليسقط أرضا، وأن ابن خاله الذي كان برفقته بالشقة لا علاقة له بالنازلة، إلا أن الهيئة القضائية واجهته بصور الضحية المتضمنة في وثائق النازلة، والذي تم تعريضه للضرب والإعتداء والتكبيل. وكانت السلطات الأمنية قد اعتقلت المتهمين، السنة الماضية وقامت بإعاداة تمثيل الجريمة في ماي من نفس السنة وسط انزال أمني كبير. وعثر على الضحية مكبلا ومشنوقا داخل شقته، بعدما انقطعت أخباره عن عائلته وزملائه في وكالة المغرب العربي للانباء،ليتم الانتقال لشقته حيث وجد مقتولا. وقد أبانت التحريات والتحقيقات الامنية،أن القاتل لم يكن سوى صديقه الثلاثيني وقريبه العشرشيني،كما تم اعتقال سائق سيارة الأجرة الذي اقلهما الى مكناس وشخص آخر عثر بحوزته على هاتف الضحية. يذكر أن فرقة الشرطة القضائية بمدينة تمارة، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت من توقيف خمسة مشتبه فيهم، من بينهم شخصان يشتبه في تورطهما المباشر في ارتكاب جريمة القتل العمد المقرون بجناية السرقة الموصوفة، والتي كان ضحيتها الصحفي الراحل. وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه جرى توقيف المشتبه فيهما المتورطين بشكل مباشر في اقتراف هذه الجريمة بمدينتي مكناس وسيدي قاسم، بعدما تم تشخيص هويتهما انطلاقا من تحليل ومطابقة الآثار والأدلة البيولوجية والمادية المرفوعة من مسرح الجريمة، كما تم العثور بحوزتهما على منقولات شخصية تمت سرقتها من شقة الهالك.