شجب بلال التليدي قيادي العدالة والتنمية ما أسماه "محاولات التضييق على حرية الفكر والتعبير" داخل الحزب، واتهم بعض قيادات حزبه ب" ملاحقته و''اضطهاده'' فكريا". وأوضح التيليدي أنه فوجئ في جلسة المجلس الوطني، بتعامل غير ملائم من بعض قيادات الامانة العامة وصل حد السخرية والتعريض به في الوقت الذي لم يصدر عن الامين العام ولا نائبه اي شيء في حقه او تعليق على ما يكتب. ورد التليدي المعروف بكونه محللا سياسيا وخبيرا في الجماعات الاسلامية في تدوينه له بقوله أنه " لا أحد يمكن توقيف قلمي الحر وانني لن ادخل أبدا في جلباب احد"، مؤكدا اصراره على "تحليله وموقعه ككاتب حر يكتب ما ثبت له من خلال رصد المؤشرات الواقعية...". مناسبة تدوينة بلال التليدي هو أنه، كما قال في تدوينته، اتصلت به وكالة الاناضول_ بصفته محللا سياسيا_ تطلب منه رأييه في الأزمة الداخلية التي يعيشها العدالة والتنمية، وما اذا كانت جلسات الحوار الداخلي بالشكل الذي تتم به وما اذا كان المجلس الوطني في دورته الاستثنائية كفيلا بحلها... فكان جوابه أن الازمة ستستمر الى نهاية الولاية وان القيادة الحالية للحزب في اقصى جهودها لن تفعل اكثر من تدبيرها وليس حلها... وان الازمة يحتمل ان تجد حلها مع المؤتمر العادي الذي يؤذن بتغيير القيادة وتشكيل قيادة اخرى غير متلبسة بسياقات تشكيل حكومة الدكتور سعد الدين العثماني وفي شروط سياسية اخرى.... وأضاف أن هذا هو تحليله وليس تصريحه، لكنه على حد قوله فوجئ من جهة بقصاصات خبرية تنسب اليه مطالبته قبيل المجلس الوطني بتغيير القيادة.