قال المحلل السياسي بلال التليدي، أثبتت الوقائع أن التقدير السياسي لقيادة العدالة والتنمية كان خاطئا، و تخلى الحزب عن قيادته الرمزية وانخرط في أجندة التوافق غير المتكافئ والاستسلام لأطروحة الخوف والمحافظة وعدم الانتباه إلى مؤشرات إنهاء الدور فانتهى الأمر بهذه القيادة لمواجهة تحديات تجييش الشارع ضد المشروع بكل الوسائل الخبيثة. و أضاف التليدي في تدوينة له، رسالة مؤتمر التقدم والاشتراكية تحتاج للالتقاط ماذا حصل بعد أن صمد هذا الحزب والتف حول قيادته وقاوم البلاغات والسياسات . وأشار عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أن حزب التقدم والاشتراكية قاوم التخويف والحرب الإعلامية ، الوقت لا يزال أمامكم لاستعادة المبادرة. وختم التليدي تدوينته بقوله، عودة للصواب ومصالحة مع القيادة الرمزية وإعادة بناء القيادة بمنطق الاستيعاب وتقوية الصف قبل فوات الأوان.