لاتزال تداعيات التنازلات المتتالية لحزب العدالة والتنمية في مشاورات تشكيل الحكومة تثير ردود فعل غاضبة من طرف عدد من قيادات، وقواعد الحزب، خصوصاً بعد قبول مشاركة الاتحاد الاشتراكي في الحكومة، والتنازل عن الحقائب الوزارية الاستراتجية. وبالموزاة مع ردود الأفعال الغاضبة من قواعد "البيجيدي"، ظهرت أصوات أخرى تدعو إلى إعادة النظر في أطروحة الحزب. في هذا الصدد، قال بلال التليدي، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية في تدوينة على موقع "فيسبوك"، إن "أسوأ شيء يمكن أن يمر عليك أن تُذبح، ويُطلب منك أن تقاوم لتحصين مكتسباتك الديمقراطية، لكن مع كل ذلك ستكون محطة أساسية للتقييم، وإعادة النظر، وتقوية أطروحة النضال الديمقراطي بما يلزم". وأضاف قيادي "المصباح": "ألم أقل من قبل حتى قبل أن تظهر بعض معالم التفاوض لتشكيل الحكومة.. إننا في حاجة إلى أطروحة جديدة؟ ألم أقل أيضاً إن المؤتمر محطة للجواب السياسي الجماعي؟"