دعا بلال التليدي، الكاتب الصحفي، وعضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، قيادات حزبه إلى التقاط رسائل المؤتمر الوطني العاشر لحزب التقدم والاشتراكية، الذي أعاد نبيل بنعبد الله على رأس الحزب لولاية ثالثة. وأكد التليدي، في تدوينة له على جداره بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن "الوقائع أثبتت أن التقدير السياسي لقيادة حزب العدالة والتنمية كان خاطئا"، في إشارة منه إلى التخلي عن عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب المصباح. وأبرز في ذات السياق، أن "تخلي حزب العدالة والتنمية عن قيادته الرمزية، وانخرطه في أجندة التوافق الغير المتكافئ، والاستسلام لأطروحة الخوف والمحافظة، وعدم الانتباه إلى مؤشرات إنهاء الدور، انتهى بقيادته لمواجهة تحديات تجييش الشارع ضد المشروع بكل الوسائل الخبيث"، حسب تعبيره. وساءل المتحدث قيادة حزب العدالة والتنمية قائلاً: "ماذا حصل بعد أن صمد حزب التقدم والاشتراكية والتف حول قيادته وقاوم البلاغات والسياسات والتخويف والحرب الإعلامية؟". وأردف التليدي في حديثه لقيادة المصباح: "الوقت لا يزال أمامكم لاستعادة المبادرة للعودة للصواب، والقيام بمصالحة مع القيادة الرمزية، وإعادة بناء القيادة بمنطق الاستيعاب وتقوية الصف قبل فوات الأوان".