بعد النداء الذي وجهه سليمان العمراني نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إلى أعضاء حزبه،أمس الاحد، مطالبا فيه إياهم ب "عدم الخوض في تداعيات تشكيل الحكومة وأغلبيتها وانتظار انعقاد هيئات الحزب المعنية لإنجاز التقييم المؤسساتي الذي لن يضير الحزب أن يرتب عليه ما قد يتطلبه من ترصيد للمكاسب أو تصحيح للاختلالات". وواصفا "بعض التدوينات وبعض التصريحات الإعلامية لبعض أعضاء الحزب قد تتجاوز حدود الرأي الحر والنقد البناء". رد القيادي بلال التليدي بما سماه "تدوينة منهجية". بعد النداء الذي وجهه سليمان العمراني نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إلى أعضاء حزبه،أمس الاحد، مطالبا فيه إياهم ب "عدم الخوض في تداعيات تشكيل الحكومة وأغلبيتها وانتظار انعقاد هيئات الحزب المعنية لإنجاز التقييم المؤسساتي الذي لن يضير الحزب أن يرتب عليه ما قد يتطلبه من ترصيد للمكاسب أو تصحيح للاختلالات". وواصفا "بعض التدوينات وبعض التصريحات الإعلامية لبعض أعضاء الحزب قد تتجاوز حدود الرأي الحر والنقد البناء". رد القيادي بلال التليدي بما سماه "تدوينة منهجية". وفسر المتحدث في تدوينة له، إحدى مقولات عبد الاله بنكيران في إجتماعات داخلية له مع الهيئات الموازية لحزبه، و التي قال فيها :"ضعوا تشكيل الحكومة بين قوسين ولنفكر في المستقبل". بأن المراد بها "أننا مختلفون حول الموضوع، ولم يحن الوقت للتقييم، وأن أوان ذلك للمؤسسات، يقتضي من قيادات الحزب، وبشكل خاص رئيس الحكومة، التوقف عن محاولة تبرير مساره التفاوضي وحشد الحجج لتصويره بأنه انتصار وإنجاز تاريخي، والتوقف أيضا عن إقحام بعض المؤسسات والهيئات واللجان والأفراد المتكلمين أو الصامتين كحجة لتزكية مسار تشكيل الحكومة، والتوقف عن استخدام الأمين العام في مسار التزكية، كما يقتضي التوقف عن الانخراط في مسار التعبئة والاستقطاب بعقد اللقاأت الحزبية". وإسترسل عضو المجلس الوطني لحزب العدالة و التنمية، في معرض تدوينته، قائلا أن المقصود ب"ضعوا تشكيل الحكومة بين قوسين" يقتضي من الجهة المقابلة أن تكف عن إخراج الرواية المعاكسة بخصوص موقف الأمانة العامة، وأن تتنزه عن استعمال أي مفردة من مفردات التخوين أو الطعن في النيات". في حين يرى المصدر أن المستقبل يتطلب أن "نكون في أعلى مستويات التجرد ونفكر في مصلحة تمنيع التجربة الإصلاحية، لنفكر في أفضل طريقة لإسناد الإصلاح، لا أن ننخرط في مسار رهن الحزب بتجربة حكومية هي أمس ما تكون في حاجة إلى حماية وتعضيد وتقوية حتى نوفر لها هامش المناورة". وزاد أنه "يقتضي ترصيد المواقف السابقة، والامتناع عن إحداث أي نكوص فيها"، وبين أن دلك يهم نقطتين اثنتين هما: "آلموقف من الإصلاحات، والموقف من البام، على الأقل حتى تنعقد المؤسسات، وإنتاج الديناميات اللازمة لتوسيع هامش المناورة".