توصلت الزميلة نرجس الرغاي والزميل نعيم كمال باستدعاء للمثول أمام القضاء الفرنسي يوم الثامن أكتوبر المقبل بعد شكاية قدمها ضدهما القبطان المعزول من الجيش أديب، وذلك بعد مقال وقعته الرغاي ونشره موقع "QUID" الذي يدير نشره نعيم كمال المقال نشر في موقع مغربي مقره داخل المملكة المغربية وعلى ترابها، وهو يتحدث عن اعتداء واقتحام للقبطان أديب الذي لازال يحمل الجنسية المغربية على جنرال مغربي كان على سرير المرض داخل المستشُفى مايعني ألا دخل للقضاء الفرنسي بهذه النازلة ولايحق له توجيه الاستدعاء لصحافيين مغربيين يشتغلان داخل التراب المغربي كتبا ونشرا مادة مغربية تهم مواطنين مغربيين كل التضامن مع الزميلة نرجس الرغاي والزميل نعيم كمال في هاته القضية التي تعود إلى سنة 2014 حين اقتحم أديب المستشفى الذي كان يرقد فيه الجنرال الراحل عبد العزيز بناني وانهال على أسرته الصغيرة بالشتائم دون مراعاة وضع الرجل الصحي، وكان يمل باقة من الورود المتعفنة بالإضافة إلى رسالة تتضمن شتائم بذيئة في حق الجنرال بناني بعدها نشر موقع "QUID" مقالا تحدث فيه عن التصرف الأرعن لأديب ووصف اقتحامه للمستشفى بالعمل البربري وهو مااعتبره أديب شتما في حقه ولجأ للقضاء الفرنسي الذي أخبر سنة 2017 نعيم ونرجس ببدء متابعتهما في فرنسا، وهو ماجل الزميل نعيم كمال يتصل بمصطفى الرميد وزير العدل حينها لكي يسأله عن مدى توافق الخطوة الفرنسية مع الأعراف الديبلوماسية، وهو مارد عليه الرميد في حينه وأوانه بالتضامن مع نعيم كمال وإخباره أن الأمور ستأخذ سياقها الصحيح، وهو مابدأ من خلال استماع الشرطة المغربية للصحافيين الذين تبنيا ماجاء في المقال ككل، واعتبرا بعد الاستماع إليهما أن الموضوع قد انتهى قبل أن يتوصلا بهذا الاستدعاء الجديد لأجل المثول أمام القضاء الفرنسي في شهر أكتوبر