عبرت صفية صاليح، البطلة الواعدة في رياضة تيكواندو، عن سعاتها الكبيرة، بمنحها شرف حمل العلم المغربي في حفل افتتاح الألعاب الإفريقية للشباب في نسختها الثالثة، المقامة في الجزائر، خلال الفترة ما بين 18 و28 من يوليوز الجاري. وقالت البطلة المغربية في تصريح خصت به "أحداث.أنفو": "كل ما هو وجداني يعاش ولا يوصف". وأفادت بطلة رياضة التيكواندو أنها فخورة بالثقة التي وضعت فيها لحمل العلم الوطني، معتبرة ذلك شرفا لها، وذكرى سعيدة ستظل تتذكرها طوال حياتها، مضيفة "شعرت بالفخر والاعتزاز، وأنا أتشرف بحمل العلم الوطني في هذا المحفل الرياضي القاري"، وزادت "دون شك شعرت بالفخر والاعتزاز، المرفق بحس المسؤولية الملقاة على عاتقي من طرف اللجنة الأولمبية الوطنية، خصوصا وأن الأمر يتعلق بحدث رياضي كبير من قيمة الألعاب الإفريقية". وأوضحت صاليح أن المشاركة المغربية في هذه الألعاب ستكون فرصة للأبطال الشبان المشاركين، لتحقيق نتائج إيجابية وتمثيل الرياضة المغربية أحسن تمثيل، وقالت "الدورة ستكون بمثابة فرصة لي شخصيا ولباقي أفراد البعثة الرياضية المغربية، من أجل الاحتكاك وكسبق المزيد من الخبرة والتجربة"، واسترسلت "هي فرصة كذلك لقياس المستوى الذي وصلنا له كل حسب اختصاصه، وبكل تأكيد فإن الهدف بدرجة أولى سيكون البحث عن صعود منصة التتويج، وإهداء المغرب أكبر عدد من الميداليات في هذا الاستحقاق القاري، المؤهل لدور الألعاب الأولمبية للشباب المقرر إقامتها في الأرجنتين أكتوبر المقبل".