يوم الثلاثاء 16 يونيو 2015، في مدينة المحمدية، ناقشت بطلات مرموقات واقع الرياضة النسوية وتاريخها بالمغرب، وذلك خلال اللقاء الذي نظمته جمعية المحمدية للصحافة والإعلام. صفق الجميع في ذلك اليوم وبحرارة لبطلاتنا وهن يتحدثن ويقدمن عروضهن.. نوال المتوكل، ثريا أعراب، منى بنعبدالرسول، كريمة صلاح الدين، سارة البوشواري، نورة سحمود ، من ألعاب القوى مرورا بالتكواندو والملاكمة إلى سباق الدراجات.. صفق الجميع في تعبير يؤكد مدى ما نحس به من اعتزاز وفخر أمام ما قدمته المرأة المغربية في مجال الرياضة. في هذه السلسلة، سنكون على موعد مع كل المحطات التي قطعتها المرأة في العالم عموما وفي المغرب بشكل خاص، لتحرير مكانتها وموقعها في عوالم الرياضة.. في هذه السلسلة، الكلمة لبطلاتنا: o على الصعيد القاري والعالمي، ماذا عن ألقاب البطلات المغربيات؟ n لابد هنا أن أشير إلى كون المرأة المغربية تألقت في المجال الرياضي وتفوقت في مختلف الأنواع الرياضية منذ بداية السبعينيات من القرن الماضي. وأحرزت العديد من الألقاب سواء على المستوى الإفريقي أو العربي أو العالمي. كما يحسب للمرأة المغربية أنها كانت سباقة، خاصة على المستويين الإفريقي والعربي، في ممارسة رياضات كانت حكرا على الرجل ككرة القدم، الفروسية، كانويكياك، القنص، التزحلق على الجليد... على مستوى أهم الألقاب العالمية، أذكر أن البطلة نزهة بدوان كانت قد فازت ببطولة العالم مرتين في الهواء الطلق في 400م حواجز. السباحة سارة البكري أحرزت خمس ميداليات ذهبية في الالعاب العربية. كما لدينا بطلات لافريقيا في مختلف الأنواع الرياضية مثلا : ومية الديك في رفع الاثقال ، في رياضة الجيدو سجل حافل بالالقاب أيضا في جميع البطولات و في جميع الفئات و تعد رياضة الجيدو هي اول رياضة عانقت الالعاب الاولمبية بعد العاب القوى 1988 بمشاركة البطلة خديجة حوات. فيما يخص الميداليات الدولية، لدينا في سنة 1987 : ميداليتين ذهبيتين في الصومبو في بطولة العالم. ومن 1974 الى 1996 : حصلنا على ارقام قياسية على الصعيد الافريقي والمتوسطي في 3000م و1500م و1000م. في سنة 1997: ميداليتان ذهبيتان في المصارعة في بطولة العالم 2003 : ميدالية ذهبية في الالعاب الفرونكوفونية في التيكواندو 2003 : ميداليتان ذهبيتان في التيكواندو في بطولة العالم 2013 : ميدالية ذهبية في الجيدو و 5فضيات في الالعاب العربية للشابات بالاردن 2013 : ميداليتين ذهبيتين في البطولة الافريقية و فضية في الالعاب الافريقية للكبار بالموزنبيق o لنعد إلى المستوى الوطني، خاصة ما يتعلق بالسجل التاريخي للمشاركة النسائية في الألعاب المدرسية ؟ n كما أسلفت ذكره، المدرسة كانت المحطة الأولى التي انبعث منها الحضور النسوي المغربي في المجال الرياضي، وكان طبيعيا أن يرتفع عدد التلميذات والطالبات الممارسات للرياضة ويرتفع في نفس الوقت عطاؤهن وحصيلتهن من الألقاب. في سنة 2006مثلا : نال المنتخب الوطني للكرة الطائرة على الميدالية الفضية الدورة العربية المدرسية السادسة عشرة 2008 : المنتخب الوطني لكرة اليد حاز على الميدالية الفضية في الدورة العربية المدرسية السابعة عشرة كما فاز المنتخب الوطني للصغيرات ب 3 ميداليات ذهبية وفضية و نحاسية. وفاز المنتخب الوطني للفتيات ب 3 ميداليات ذهبية وفضية و نحاسية. سنة 2011 : في البطولة العربية المدرسية الرابعة لكرة القدم والثانية لألعاب القوى حققت بطلاتنا سبع ميداليتات 3 ذهبية و 4 برونزية. وعلى الصعيد العربي في العاب القوى: 2001 ? 2002: حصل المغرب في تلك الدورة على حصة الاسد من الميداليات الذهبية كما تفوقت المشاركات على نظرائهن الذكور. وبفضل الحضور الكبير لبطلاتنا، حصل المغرب على المرتبة الاولى يمجموع 28 ميدالية ذهبية ? 21 ميدالية كانت من نصيب السيدات. أما على الصعيد الدولي، فمنذ 1996 إلى 2004 : استطاع المغرب ان يتربع على عرش البطولات العالمية للعدو الريفي المدرسي من خلال 33% من الميداليات الذهبية كانت من نصيب البطلات المغربيات،50% من الميداليات الفضية،10% من الميداليات البرونزية. في 2013 : 3 ميداليات برنزيات في العاب البحر الابيض المتوسط بتركيا .