قررت هيأة المحكمة بغرفة الجنايات الابتدائية، ليلة أمس الاثنين، فصل ملف الصحافي حميد المهداوي عن ملف المتهمين المتابعين على ذمة الأحداث التي عرفتها مدينة الحسيمة وضواحيها، عقب مصرع بائع السمك محسن فكري. وجاء قرار الهيأة التي يرأسها المستشار «علي الطرشي»، عقب مرافعات دفاع الصحفي حميد المهدوي، خلال الجلسة التي انطلقت في حدود الساعة الرابعة عصرا من يوم أمس الاثنين، واستمرت إلى حدود منتصف الليل، حيث عرفت تقديم مرافعات أزيد من سبعة محامين أكدوا جميعا على براءة الصحافي المهداوي من التهم المنسوبة إليه، لتقرر المحكمة في نهاية الجلسة تأخيرها إلى غاية الخميس القادم، من أجل الاستماع إلى مرافعة آخر محام من هيأة دفاع الصحافي حميد المهداوي، قبل إعطائه الكلمة الأخيرة، وحجز الملف في المداولة ليوم الخميس من أجل النطق بالحكم. ويسود الأمل والتفاؤل أغلب أعضاء هيأة الدفاع عن الصحافي حميد المهداوي، بعد بسطهم لأوجه الدلائل والقرائن التي اعتبروها تمثل دليل براءة المتهم من المتابعة التي تنسب له تهمة عدم التبليغ عن جناية المس بأمن الدولة.