رغم نفي لحسن الداودي، وزير الشؤون العامة والحكامة، للأخبار التي تحدثت عن غضب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، من التحاقه بالوقفة الاحتجاجية التي نظمها عمال شركة سنطرال أمام البرلمان، إلا أن مصدرا مقربا من رئيس الحكومة قال إن هذا الأخير فوجئ بالتحاق الداودي با لمتظاهرين، وفق ما نشره الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية. وأوضح الموقع في التوضيح الذي حمل عنوان "هذا هو تعليق العثماني على التحاق الداودي بوقفة عمال "سنطرال"، أن مشاركة الداودي كانت دون علم رئيس الحكومة، الذي قام بالاتصال به فور علمه بالموضوع وتنبيهه إلى أن هذا العمل غير لائق، حسب نفس المصدر. وحسب المعطيات الأولى، فقد كان الوزير الداودي متجها إلى البرلمان للمشاركة في لجنة برلمانية ليلة الثلاثاء (06 يونيو)، حين التحق بالمتظاهرين دون أخذ رأي أي أحد، وهو ما استدعى اتصال رئيس الحكومة لتبليغه عدم رضاه عن هذا التصرف، يؤكد المصدر ذاته. و يكون هذا التوضيح قد فند محاولة الداودي نفي الأمر أمام الصحافيين، حين قال أن العثماني استفسره حول الأمر دون أن يبدي غضبه، قبل أن يختم كلامه بالقول " بيني وبين العثماني مالكم نتوما"