يبدو أن الصور التي التقطها المتظاهرون من عمال سنترال مع وزير الشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي، خلال تظاهرة مساء الثلاثاء أمام البرلمان، لن تمر بردا وسلاما على الوزير المنتمي لحزب العدالة والتنمية. وأفاد مصدر مقرب من رئيس الحكومة، بأن هذا سعد الدين العثماني، فوجئ بالتحاق وزير الشؤون العامة والحكامة بمجموعة من المتظاهرين أمام مقر البرلمان دون علم رئيس الحكومة، الذي قام بالاتصال به فور علمه بالموضوع، ونبهه إلى أن هذا العمل غير لائق، حسب نفس المصدر. واتصل العثماني بلحسن الداودي، في الوقت الذي كان يجلس بجانب عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، خلال اجتماع لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب لمناقشة مشاكل قطاع الحليب. وكان الوزير الداودي متجها إلى البرلمان للمشاركة في لقاء اللجنة البرلمانية، حين التحق بالمتظاهرين دون أخذ رأي أي أحد، وهو ما استدعى اتصال رئيس الحكومة لتبليغه عدم رضاه عن هذا التصرف.