علم "اليوم 24″، ان اجتماعا لزعماء الأغلبية الحكومية، سيعقد مساء اليوم الأربعاء، يرتقب أن يناقش مشاركة لحسن الداودي، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، في احتجاجات عمال "سانطرال"، التي نظمت أمام البرلمان ليلة أمس. وقال مصدر من الأغلبية الحكومية، إن الاجتماع كان متفقا على موعده قبل "واقعة" مشاركة وزير في حكومة "العثماني" في تظاهرات عمال "سنطرال"، التي رفع فيها المتظاهرون شعارات تطالب برحيل الحكومة. وكان الوزير لحسن الداودي، قال في أول تعليق له بعد اتصال رئيس الحكومة به، محتجا على مشاركته في احتجاجات عمال "سنطرال" أمام البرلمان، "نعم اتصل بي الرئيس، سألني، وأكدت له أنني نزلت فعلا عند العمال". وأضاف الداودي في تصريح للصحافة، بعد انتهاء اجتماع لجنة القطاعات الإنتاجية في مجلس النواب، الذي شارك فيه، أيضا، عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، "واش عيب ننزل مع العمال". وكان مصدر مقرب من رئيس الحكومة، أفاد بأن سعد الدين العثماني، فوجئ بالتحاق وزير الشؤون العامة والحكامة بمجموعة من المتظاهرين أمام مقر البرلمان دون علم رئيس الحكومة، الذي قام بالاتصال به فور علمه بالموضوع، ونبهه إلى أن هذا العمل غير لائق. واتصل العثماني بلحسن الداودي، في الوقت الذي كان يجلس بجانب عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، خلال اجتماع لجنة القطاعات الإنتاجية في مجلس النواب لمناقشة مشاكل قطاع الحليب. وأوضح المصدر أن الوزير الداودي كان متجها إلى البرلمان للمشاركة في لقاء اللجنة البرلمانية، حين التحق بالمتظاهرين "دون أخذ رأي أي أحد، وهو ما استدعى اتصال رئيس الحكومة لتبليغه بعدم رضاه عن هذا التصرف".