" كنت جاي في الطوموبيل، خفت نزير الطريق قلت ليهم أنا نازل .. واش فيها شي عيب"، بهذه العبارة الساخرة اختار لحسن الداودي، ، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالشؤون العامة والحكامة، التعليق على مشاركته في احتجاجات عمال "سنطرال"، التي تم تنظيمها أمس الأربعاء (05 يونيو) أمام البرلمان. المشاركة التي أثارت استغراب عدد من المعلقين، لم ترق بعضا من منظمي الوقفة، الذين اعتبروها "مشاركة نشاز"، لكون صاحبها عضوا من أعضاء الحكومة " نحن هنا للتنديد بموقف الحكومة بسبب سكوتها" يقول ممثل النقابة الذي انتقد وجود الداودي بين المحتجين. وتعليقا على "غضبة العثماني" من هذا التصرف، وفق ما تداولته العديد من المنابر، قال الداودي في تصريح صحفي أنه تلقى اتصالا من العثماني خلال اجتماع لجنة القطاعات الإنتاجية في مجلس النواب لمناقشة مشاكل قطاع الحليب، يستفسره حول الأمر، لكنه لم يكن غاضبا، قبل أن يضيف " بيني وبين العثماني مالكم نتوما".