بدا أنور بنعزوز المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة، سعيدا وهو يستعرض حصيلة الشركة خلال العام الماضي. بالنسبة لبنعزوز كانت2017 استثنائية بكل المقاييس، وذلك بالتزامن مع مرور سنتين من عمر الاستراتيجية التي أطلقتها الشركة، لإعادة هيكلتها المالية وتقديم خدمات تستجيب لانتظارات مستعملي الطرق السيارة. وأوضح المتحدث ذاتها خلال الندوة التي عقدها أمس بالدار البيضاء، بأن «الطرق السيارة» أنهت السنة الماضية، على وقع تحسن رقم المعاملات بنسبة 10 في المائة، مسجلة نحو 3 ملايير درهم، فيما بلغت الأرباح الصافية إلى 45 مليون درهم إلى حدود شهر دجنبر من سنة 2017. وحظيت إعادة الهيكلة المالية، أحد أهم محاور استراتيجية الشركة الوطنية للطرق السيارة، حيث واصلت هذه الأخيرة مشاورتها مع مستشاريها وهيئات الحكامة من أجل تحديد ما يجب القيام بها للتحكم في تكلفة المديونية. وفي هذا الإطار، ولمعالجة إشكالية مخاطر الصرف والسيولية، عملت الشركة على على تسديد 7 قروض بالدينار الكويتي للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، فيما بلغت 3 ملايير درهم، علما بأنه تم تمويل هذه العملية عن طريق قرض بالدرهم من البنوك المغربية.