أعلنت الرابطة المحمدية للعلماء، الاثنين الماضي 26 مارس 2018 ، بمدينة بتطوان، عن أسماء الفائزين بجائزة أحسن قصيدة ضد التطرف، بحضور نخبة من الجامعيين والأكاديميين والمهتمين من التلاميذ والطلبة وبعض المشاركين في المسابقة العالمية للتوعية والتحسيس بمخاطر التطرف العنيف التي ترأس لجنة تحكيمها الناقد والأديب الدكتور عبد اللطيف شهبون. وحاز على الجائزة الأولى في هذه المسابقة، التي أشرف عليها مركز"أجيال للتكوين والوقاية الاجتماعية" التابع للرابطة، مناصفة كل من قصيدة "عروق الوطن" للشاعر محمد النعمة بيروك من مدينة العيونجنوب المغرب وقصيدة "نافذة الطوفان" للشاعر حمزة حسين عبادي من العراق. وبهذه المناسبة أكد أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أن كل القصائد التي توصلت بها لجنة التحكيم "كانت في غاية الجمال والتأثير والقوة في تناولها لموضوع التطرف العنيف والإرهاب، وبيان دعاوي الواقفين وراء هذه الأفكار المتطرفة، والنتائج الوخيمة التي يمكن أن تنتج عن خطاب التطرف في حالة عدم التصدي لها بما يناسب من وسائل". وأضاف عبادي أنه تقرر طبع هذه القصائد البديعة في ديوان شعري، سيحمل عنوانا مستوحى من مضمون المساهمات الفائزة"، مبرزا أهمية الشعر في التأثير على وجدان الشباب والناشئة وغرس القيم البانية المسعفة على الحب والسلام في نفوسهم من منطلق أن المدخل الفني له فعاليته ونجاعته أيضا في مكافحة التطرف والسلوكيات الخطرة. جدير بالذكر ان الشاعر صدر له من قبل رواية كولومينا" 2017 ويدواني شعر بعنوان تراتيل الطّلح" سنة 2015 أجمل من الصّبر" 2017. ومجموعتين قصصيتين واحات من جنان القناديل" سنة 2011 وخمائل الواحة" سنة 2013 * كما فاز بجوائز سابقة من بينها جائزة "مؤسسة عبد القادر الحسيني الثقافية" للرواية عن سنة 2014 بالقاهرة بمصر عن روايته "كولومينا و جائزة أحمد بوزفور للقصة القصيرة عن قصته "الرواية" عن سنة 2015 ببلقصيري بالمغرب وجائزة "الروداني" للقصة القصيرة بتارودانت 2016 وجائزة الموكار بالطنطان عن ديوانه "تراتيل الطّلح" 2017