فازت مجموعة من الجنسيات منها العراقية والسورية إلى جانب المغربية بجائزة المسابقة العالمية "أحسن قصيدة ضد التطرف"، نظمتها الرابطة المحمدية للعلماء، وأعلن الدكتور أحمد عبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء عن الفائزين بمركز أجيال للتكوين والوقاية الاجتماعية بتطوان، يوم الاثنين 26 مارس 2018. وحسب نتائج المسابقة توصلت بها جريدة "العمق"، فإن المرتبة الأولى في جائزة المسابقة العالمية "أحسن قصيدة ضد التطرف" فاز بها مناصفة مغربي وعراقي، فيما فازت بالرتبة الأولى باللغة الفرنسية مغربية، وبالرتبة الثانية مناصفة مغربيين، وبالمرتبة الثالثة مناصفة سورية ومغربي. وأعلن عن النتائج بحضور أكاديميين ومهتمين وتلاميذ وطلبة. وكانت الرابطة المحمدية للعلماء قد قررت محاربة التطرف عند الشباب بقصائد شعرية، وأطلقت الرابطة مسابقة شعرية لاختيار الفائزين بلقب "أحسن قصيدة ضد التطرف". وأوضحت الرابطة في بلاغ صحفي، أنه احتفالا بيوم الشعر العالمي، نظمت الرابطة المحمدية للعلماء عبر مركزها أجيال للتكوين والوقاية الاجتماعية بمدينة تطوان: "المسابقة الشعرية العالمية للتوعية والتحسيس بمخاطر التطرف العنيف"، لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية وطلبة الجامعات من مختلف دول العالم. وأفاد المصدر ذاته، أن الرابطة ستعقد "لقاء علميا" للإعلان عن القصيدة الفائزة بلقب "أحسن قصيدة ضد التطرف"، وذلك بإشراف لجنة تحكيم علمية يترأسها الشاعر الروائي، والأديب والناقد، الأستاذ الدكتور عبد اللطيف شهبون، بحضور أدباء وشعراء المنطقة، ومسؤولين وشخصيات رسمية، وعلمية، وأكاديمية.