من المقرر أن تعلن الرابطة المحمدية للعلماء، مساء اليوم الاثنين، عن القصيدة الفائزة بلقب "أحسن قصيدة ضد التطرف"، وذلك في إطار المسابقة الشعرية العالمية للتوعية، والتحسيس بمخاطر التطرف العنيف. وتأتي هذه الفكرة،حسب الرابطة، في إطار المعالجة متعددة الأبعاد، التي يعتمدها المغرب بريادة الملك محمد السادس، في محاربة التطرف والإرهاب، وتفكيك مقولاته، التي تندرج ضمنها استراتيجية مؤسسة الرابطة المحمدية للعلماء، في تزويد الأجيال بالكفايات، والمهارات اللازمة، ومدهم بآليات تمكنهم من تفكيك خطاب التطرف والإرهاب من مداخل متعددة، أكاديمية/ شرعية، وأدبية/ فنية، وبلاغية/ لغوية، ومن أجل قطع الطريق أمام مختلف أشكال الاختراق الفكري، الذي يجتال وجدانات الأطفال والشباب. واحتفالا بيوم الشعر العالمي، نظمت الرابطة المحمدية للعلماء عبر مركزها أجيال للتكوين والوقاية الاجتماعية في مدينة تطوان: "المسابقة الشعرية العالمية للتوعية والتحسيس بمخاطر التطرف العنيف"، لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية وطلبة الجامعات من مختلف دول العالم.