نجا الرئيس البرازيلي الأسبق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا من محاولة اغتيال، بإطلاق النار على موكبه، دون أن يصب أحد، بحسب ما ذكر في حسابه على "تويتر" اليوم الأربعاء. وكتب لولا دا سيلفا عبر حسابه على "تويتر": "الجماعات النازية تراقب موكبنا وتلاحقه، ألقوا بالفعل البيض والحجارة عليه سابقا، وها هم الآن يطلقون النار على حافلاتنا". وجاء في النبأ الذي أوردته الصحافة المحلية:" تعرض موكب الرئيس السابق لولا في جنوب البلاد لإطلاق نار، وأصيبت حافلات الموكب بما لا يقل عن ثلاث رصاصات أثناء تنقله دون حراسة الشرطة بين بلدتي (كيداس دو إيغواسو) و(لانادجيراس دو سول)، وتم تعطيل حافلتين في الموكب، دون أن يُصب أحد بأذى". ووفقاً للبوابة الإلكترونية "غلوبو"، فقد تعرضت حافلتان مرافقتان لموكب الرئيس، كانتا تقلان الصحفيين، لضرر أدى لتعطلهما، ولم تصب الحافلة التي كانت تقل الرئيس لولا نفسه. وقام منظمو حملة الرئيس السابق بالإبلاغ عن ما حدث لوزير الأمن العام راؤول جونغمان. وشدد ثلاثة من قضاة المحكمة الاتحادية الإقليمية في بورتو أليغري، في أواخر شهر كانون الثاني الماضي، العقوبة على لولا دا سيلفا بتهمة الفساد.. وحكم عليه في تموز 2017 بالسجن لتسع سنوات ونصف، وزادت المحكمة في بورتو أليغري مدة الحكم بالسجن إلى اثني عشر عاما وشهر واحد. وقدم محامو الدفاع عن الرئيس الأسبق استئنافا ضد هذا الحكم. لن يتمكن لولا دا سيلفا من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في تشرين الاول 2018، على الرغم من أن استطلاعات الرأي العام تجعله من بين المرشحين الأبرز في السباق الرئاسي القادم. ووفقاً لقرار المحكمة لا يحق له شغل مناصب عامة لمدة 19 عامًا، وعلى الرغم من ذلك، ما زال حزب العمال البرازيلي مصرا على ترشيح لولا دا سيلفا لانتخابات الرئاسة القادمة. (روسيا اليوم)