دخلت عملية استنطاق معتقلي أحداث الحسيمة مراحلها الأخيرة، باستنطاق هيأة المحكمة التي يرأسها المستشار «علي الطرشي» بعد عصر أمس الثلاثاء المعتقل ربيع الأبلق، المتابع من طرف قاضي التحقيق بتهم: «جناية التحريض على ارتكاب جناية المس بسلامة الدولة، جناية المشاركة في تدبير مؤامرة للمس بالسلامة الداخلية للدولة، جنحة إهانة هيئة منظمة وإهانة رجال القوة العامة أثناء قيامهم بمهامهم، والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مصرح بها، وعقد تجمعات عمومية بدون تصريح وجنحة التحريض علنا ضد الوحدة الترابية للمملكة، والمس بالسلامة الداخلية للدولة عن طريق تسلم مبالغ مالية مخصصة لتسيير وتمويل نشاط ودعاية من شأنها المساس بوحدة المملكة المغربية وسيادتها وزعزعة ولاء المواطنين للدولة المغربية ولمؤسسات الشعب المغربي والمشاركة في ذلك». كما يشير قرار الإحالة إلى أن المتهم «الأبلق» من ذوي السوابق القضائية، ففي غضون سنة 2012 تمت متابعته على خلفية قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات الصلبة (الكوكايين). وبالانتهاء من استنطاق ربيع الأبلق يكون عدد المتهمين الذين تم الاستماع إليهم من طرف المحكمة قد وصل إلى 51 متهما، ليبقى ثلاثة من المعتقلين من المنتظر أن تشرع هيأة المحكمة في استنطاقهم انطلاقا مِن يوم الجمعة القادم. ويتعلق الأمر بالمعتقلين: نبيل أحمجيق، محمد جلول وناصر الزفزافي.