عكس محاولة النفي، التي قام بها عبد العالي حامي الدين، للتملص من سعيه لتوريط الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي في التوسط في ملف توفيق بوعشرين، تأكد موقع «أحداث أنفو» أن حامي الدين قام بمحاولتين يوم الإثنين 12 مارس، في حين اتضح أن حسن طارق لم يكن برفقته في هذه المسعى. وعلم موقع « أحداث أنفو» من مصادر موثوقة أن المستشار البرلماني عبد العالي حامي الدين ، وبعدما فشل في توريط مجلس المستشارين في تسييس قضية بوعشرين، حاول عقد لقاء مع عبد الرحمان اليوسفي في بيته منتصف يوم الإثنين الماضي. لكن الزعيم الاتحادي السابق رفض استقباله رفقة شقيق توفيق بوعشرين، وهو ما دفعه لأن يعاود المحاولة مرة ثانية مساء نفس اليوم دون أن يحقق مبتغاه بعد أن تشبت اليوسفي بموقفه. وفي المقابل تأكد لدى موقع «أحداث أنفو» أن البرلماني الإتحادي السابق لم يكن رفقة حامي الدين، في محاولته الإتصال باليوسفي، وذلك لأنه كان مشاركا طيلة اليوم في ندوة الخطة الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان التي احتضنتها كلية الحقوق بالمحمدية طيلة اليوم الذي سعى فيه حامي الدين للقاء اليوسفي . وتلقى حامي الدين ضربة أخرى في مساعيه لتسييس قضية بوعشرين، وذلك بعد أن تقرر تنظيم مبادرة مدنية لدعم المشتكيات في هذا الملف بمقر مركز محمد بنسعيد آيت إيدر للدراسات والأبحاث.