استنادا إلى محاضر عناصر الأمن بالدائرة الأولى التابعة لولاية أمن سطات والى تصريحات المتهم،أمر الوكيل العام بسطات يوم الأحد 28 يناير 2018 بإيداع (كسال )السجن الفلاحي عين علي مومن بتهمة اغتصاب طفل داخل مرحاض إحدى حمامات مدينة سطات. ايقاف المتهم جاء بناء على شكاية كانت قد تقدمت بها السيدة(س.م) إلى الدائرة الاولى للأمن، تخبرهم فيها بأن ابنها تعرض للاغتصاب من طرف (كسال) يدعى (العرعاري) يعمل بحمام القدس. مضمون الشكاية عجل بتحرك عناصر الأمن الى الحمام المذكور، بناء على تعليمات النيابة العامة ،ليتم معاينة المكان ومحاصرته والبحث عن المتهم الذي غادر مسرح الجريمة إلى اتجاه غير معروف،قبل أن يتم الإستماع الى الأم وابنها الذي روى للمحققين كل تفاصيل الجريمة ،مبينا لهم كيف قام المتهم باستدراجه إلى المرحاض واغتصابه،موضحا كذلك هويته وملامحه. الأم من جهتها أوضحت في محضر رسمي وبنبرة حزينة انها لم تتوقع عند قدومها من منطقة سيدي رحال يوم الجمعة 26 يناير 2018 إلى مدينة سطات من أجل الاستحمام بحمام القدس أن يتعرض ابنها ذو الثامنة سنة للإغتصاب من طرف (كسال) يعمل بالحمام المجاور الخاص بالرجال، كانت قد طلبت منه التكفل به بغرض الاستحمام...وعند خروجها من حمام النساء وجدت ابنها ينتظرها...وقبل مغادرة المكان لاحظت الحزن على محاياه وآثار الدموع بادية على خديه.وعدم توازن مشيته.ولما واجهته بعدة أسئلة صدمها بالخبر غير السعيد الذي أربك حساباتها، قبل ان تربط الإتصال بعناصر الشرطة بالدائرة الأولى.. بأمر من النيابة العامة فتح المحققون بحثا عميقا في الموضوع ،ابتدأ بالبحث عن المتهم بناء على أوصاف الطفل الضحية.. حيث تم نصب كمين وخطة للإيقاع به..اعتمدوا من خلاله على رقم هاتفه لاستدراجه ،بعدما انتحلوا صفة زبناء يريدون الاستحمام ،وهي الحيلة التي ابتلع من خلالها ()العرعاري الطعم، وقدم إلى المقهى ليجد نفسه مطوقا ومحاصرا من طرف رجال الأمن كانوا ينتظرونه بأزياء مدنية، ويحال على الدائرة الأمنية الأولى ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية والاستماع إليه..حيث أنكر في أول الأمر كل المنسوب اليه، قبل ان يعترف بإدخال الضحية إلى المرحاض،ليتم إحالته على الوكيل العام الذي أمر بإيداعه السجن الفلاحي عين علي مومن في انتظار محاكمته.. يتعلق ب(م.ب)من مواليد1981 الملقب ب (العرعاري)، مطلق مند أربع سنوات بعد تجربة زواج فاشلة.