فتح طالب الثلاثاء النار داخل مدرسته الثانوية بولاية كنتاكي الاميركية، ما اسفر عن مقتل مراهقين اثنين واصابة 13 اخرين، قبل ان يتم اعتقاله ووضعه قيد الاحتجاز. ومطلق النار يبلغ من العمر 15 عاما، ونفذ الهجوم في ثانوية مارشال ببلدة بينتون الصغيرة في ولاية كنتاكي غرب الولاياتالمتحدة. وقتل طالبان بنفس العمر فيما أصيب 13 اخرون باطلاق النار وتعرض خمسة آخرون لجروح في حالة الذعر التي اعقبت الهجوم، بحسب شرطة ولاية كنتاكي. واضافت الشرطة ان الجرحى تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما. وسارع الطلاب الى الهرب بعد سماع الطلقات النارية، بحسب وسائل الاعلام المحلية، فيما فرض طوق امني على المدرسة بعد انتشار الانباء عن الحادثة. ونقل الطلاب بالحافلات الى مدرسة مجاورة حيث جاء الاهالي لاصطحابهم، بحسب الصحيفة المحلية تريبيون-كوريير. وأوضحت الشرطة ان أربعة من الجرحى في حالة "خطرة لكن مستقرة" وجريح في حالة "مستقرة". وتم اعتقال المشتبه به "بدون عنف" وستوجه له تهمتا القتل ومحاولة القتل، بحسب حاكم الولاية مات بيفن. وقال الحاكم بيفن في تصريحات ان ما حصل "مأساة هائلة وتظهر الالم في مجتمعنا". واضاف "يصعب تصديق حدوث هذا في مجتمع صغير متماسك مثل مقاطعة مارشال". وبحسب مجموعة تسعى لخفض حوادث العنف المرتبطة باطلاق النار، تعود آخر حادثة لاطلاق نار في كنتاكي الى 2014 عندما قام طالب باطلاق النار على طالب آخر في ردهة مدرسة فيرن غرين الثانوية في لويسفيل. وتسجل في الولاياتالمتحدة حوادث اطلاق نار جماعي بينها حادثتين في الاشهر القليلة الماضية اسفرتا عن مقتل العشرات. وموضوع الاسلحة من المواضيع التي تثير خلافات وانقسامات في السياسة الاميركية.