توعد الرئيس الأول لمحكمة النقض، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية مصطفى فارس، من وصفهم ب «المسيئين والمستهترين بقطاع العدالة»، توعدهم «بعدم التساهل معهم»،. فارس الذي كان يتحدث خلال لقاء احتفالي بالنقباء الجدد الذين حظوا بشرف انتخابهم من طرف للمحامين بالهيئات المنظمة لمهنة الدفاع أكد أن «المحاماة والقضاء في صف واحد للتصدي لكل المطبعين مع الفساد»، داعيا إلى «إيجاد أجواء صحية داخل المحاكم، والتي من شأنها تحقيق الأمن القضائي، ليكون أكثر إنصافا وإنسانية». ونبه في الوقت ذاته، ل «عدم التقوقع الوظيفي، من باب انصر اخاك»، ملمحا إلى الإشكالات التي تعترض عمل القضاة والمحامين، التي قال إنه «ينبغي الاحتكام إلى معالجتها عن طريق روح الفريق، بما يحقق الحكامة والنجاعة الضروريين، وتقريب الهوة، عن طريق الحوار وتفهم صلاحيات وسلطات كل طرف،»، مشيرا إلى أنه «بقدر حاجة العدالة لقاضي نزيه، فهي محتاجة أيضا لمحامي كفء».