نظم بعض من رجال ونساء الصحة ، وقفة احتجاجية أمس الأربعاء 27 دجنبر ، احتجاجا وتنديدا بالاعتداء الذي ، تعرضت له ممرضتين ،بالمركز القروي افركط . وعرفت هذه الوقفة الاحتجاجية ، حضور والدة إحداهن، والتي عبرت عن استيائها واستنكارها لهذا الاعتداء ، والمعاملة السئية التي تعرضن لها من طرف غريبين عن الجماعة وأضافت أنهن على استعداد للعمل بمستوصف حاسي الكاح ، عكس ماتدعيه، بعض الجهات بجماعة افركط ، وطالبت الممرضتين ، بان يكون ذلك بشكل قانوني ، حماية لهن ، دون ان تخفي تعرضهن للتحرش الجنسي مرات ومرات ، ومع ذلك واصلن عملهن كان شئيا لم يكن . وأدان التنسيق النقابي الاعتداء على ممرضتين ، بالمركز الصحي القروي بجماعة افركط باقليم كلميم ، من طرف شخص مجهول ، تهجم علي سكنهما ليلا ، وعمل على تكسير بابه، مما نتج عنه ، إصابة إحداهن بجروح وكدمات، وتعرضها لأزمة نفسية حادة. ودعا التنسيق النقابي ، من خلال بيانه الاستنكاري هذا الجهات المعنية ، الى توفير الامن لأطرها. وفي سياق متصل ، اعتبرت بعض المصادر ، بجماعة افركط ، بكون الحادثة مختلقة ولااساس ، لها من الصحة ، ورد فعل طبيعي ، الهدف منه هو الهروب ، ومحاولة التملص من تنفيد ، قرار التكليف الذي أمر به المندوب الاقليمي للصحة ، عن طريق إلزام إحدى الممرضات ،على تقديم خدمات طبية ، للساكنة المتواجدة ً بدوار حاسي الكاح ، يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع . وأضافت هذه المصادر، ان رئيس الجماعة قبل تاريخ الاعتداء ، عقد اجتماع مباشرة بعد الدورة الاسثتنائية ، بمقر الولاية ، حضره الكاتب العام ً،والمندوب الاقليمي للصحة ، وخلص الاجتماع ، الى ضرورة تعين ممرض ، في اجل ثلاثة اشهر ، من اجل استفادة الساكنة ، من خدمات المستوصف الصحي المغلق .والمتواجد بالجماعة القروية افركط ، وفي انتظار ذلك ، تم تكليف إحدى هاتين الممرضتين ، يومين في الأسبوع ، على ان تلتزم الجماعة ، بتنقلها على متن سيارة الإسعاف ، التابعة لها، واعتبر المسوول عن الصحة ، القرار الزامي بعد اصدار مذكرة مصلحية ، ستليها اخرى بتكليف نهائي . ومباشرة بعد ذلك ، تغيرت العلاقة الجيدة ، و التي تعود لأزيد من ثلاث سنوات، مابين الساكنة والممرضتين ، المتواجدتين بمستوصف بمركز الجماعة ، وأصبحت متوثرة. وكانت عناصر من الدرك الملكي ، انتقلت الى جماعة افركط ، واستمعت الى افادة.الممرضتين ، بحضور السلطة ، والساكنة ، اضافة الى وحدة متنقلة للصحة، حول الاعتداء أو الهجوم ، الذي استهدفهن واستهدف المنزل ، الذي يقطنان به ، والذي خلف استنكارا عارما في صفوف الأطر والنقابات الصحية بالإقليم.