بإعلانه عن الإطلاق الرسمي لبنكه التشاركي تحت مسمى «بنك الإنماء والتمويل»، يكون البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا قد اختتم لائحة الأبناك ذات التمويل التشاركي في المملكة. و قال إبراهيم بن جلون التويمي، المتصرف المدير العام التنفيذي للمجموعة في ندوة صحفية بالمناسبة, إن هذا المولود الجديد الذي سيعزز ثقافة البنوك التمويلية التشاركية في المملكة، يروم تقديم خدمات مصرفية برؤية مغايرة للمتداول والمبني على قيم تستمد مرجعيتها من الشريعة الإسلامية ليكون شريكا حقيقيا للخواص والمهنيين والمقاولات على حد سواء. وسيستفيد من الخبرة والتجربة الدولية لمجموعة البركة المصرفية التي تعود لأزيد من أربعة عقود، إلى جانب خبرة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا. ومن جانبه قال عدنان أحمد يوسف، الرئيس التنفيذي عضو المجلس الإداري لمجموعة البركة المصرفية، إن المغرب سوق واعدة تتوفر على مؤهلات قوية في مجال البنوك التشاركية، كاشفا بأن فكرة إطلاق مصرف تشاركي في المغرب، تعود إلى أكثر من 25 سنة عندما فاتح عثمان بن جلون، آنذاك بهذا الخصوص، لكن ، الظروف لم تكن مواتية ساعتها. محمد معروف، مدير عام بنك «الإنماء والتمويل»،فصل في مختلف الخدمات التي سيقدمها البنك، والتي ترتكز على خمس قيم وهي الشراكة والمثابرة والجوار وراحة البال والمساهمة الاجتماعية. وقال معروف بهذا الخصوص إن المجموعة ستطلق 37 وكالة بالعديد من المدن المغربية، وذلك في أفق سنة 2022. وسيستفيد الزبناء، يقول معروف، الخواص والمهنيين والمقاولات والشركات الكبرى من تشكيلة واسعة الخدمات كالإجارة والمرابحة والاستصناع .