أعلن المتصرف المدير العام التنفيذي للبنك المغربي للتجارة الخارجية لافريقيا، إبراهيم بنجلون التويمي، أن البنك التشاركي الجديد للبنك المغربي للتجارة الخارجية، الذي يحمل اسم (بنك التمويل والإنماء)، يوجد في المرحلة النهائية للإعداد لإطلاقه، المرتقب مطلع النصف الثاني من السنة الجارية. وقال بنجلون التويمي، في حديث نشرته اليوم الجمعة أسبوعية (فينانس نيوز) ، إن "طموحنا، مع شركائنا في مجموعة البركة، هو أن نجعل منه بنكا تجاريا تشاركيا من الصنف الأول، يقدم خدمات ذات جودة خاصة، وموجه للخواص، وللمقاولات الصغرى والمتوسطة وللشركات". وبحسب المسؤول نفسه، فإن استراتيجية البنك المغربي للتجارة الخارجية لافريقيا على مستوى انتشار فروع بنكه التشاركي تروم خدمة الزبناء، ولاسيما الخواص، من خلال حوالي 20 وكالة، وكذا المقاولات من خلال مجموعة واسعة من المنتوجات والخدمات البنكية. وأكد أن "المقاولات الصغرى والمتوسطة، وبالنظر إلى حجمها في الاقتصاد الوطني ولاعتبارات مرتبطة بانتظارات وتصورات مالكيها ومسييرها، ستتم خدمتها من خلال عدد من حزم المنتوجات التي تغطي حاجياتها". وأشار بنجلون التويمي إلى أن بنك التمويل والإنماء سيساهم، من جهته، كما هو الشأن بالنسبة للبنك التقليدي (البنك المغربي للتجارة الخارجية) في نمو وتطور اقتصاد المملكة لفائدة شرائح واسعة جدا من المواطنين المغاربة.