نظمت جمعية الأبحاث والدراسات للتنمية والجمعية الدولية للذكاء الاقتصادي بالدول الفرنكوفونية بالداخلة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس يومي الخميس والجمعة 7/8 دجنبر 2017 فعاليات الدورة الخامسة للجامعة المفتوحة للداخلة في موضوع "الاقتصاد العالمي الجديد : التحولات البنيوية، الانعكاسات وأجوبة الفاعلين، تجارب دولية مقارنة" وذلك بمشاركة أكثر من 150 مشارك من بينهم مسؤولين وخبراء ورؤساء مراكز أبحاث من أكثر من 41 دولة من كل القارات . وفي إطار هذه الجامعة تم التوقيع على اتفاقية شراكة لإحداث المنتدى الافريقي للداخلة من طرف كل من ادريس الكراوي وفيليب كليرك عن الجامعة المفتوحة للداخلة وأليون سالا المدير التنفيذي للمعهد الإفريقي للمستقبليات (جنوب افريقيا ) وأماط سوماري رئيس المركز الافريقي للاقتصاد الجديد (السنغال) والانغولية لوزيا مونيز رئيسة الأرضية من أجل تنمية المرأة الافريقية . ويهدف المنتدى الافريقي للداخلة (دافوس افريقيا) الذي تم الإعلان عنه توفير أرضية دائمة للتفكير حول أهم القضايا التي تعيشها القارة الإفريقية في تجلياتها الاقتصادية والمالية والثقافية والسياسية والجيوستراتيجية والبيئية والسوسيو ديمغرافية والرقمي،وأن يكون مجالاً للنقاش وإطارًا دائما للتفكير حول اهم الإشكاليات التي تعيشها القارة الافريقية ، في تمظهراتها الاقتصادية والمالية والثقافية والسياسية والجيوستراتيجية والبيئية والسوسيو ديمغرافية والرقمية وتتوخى هذه المبادرة حشد الذكاء الجماعي الإفريقي لخدمة الرافعات الثلاث الأساسية للنهوض بهذه القارة عبر تنمية فكر استراتيجي إفريقي، وبلورة تشخيص مشترك حول القارة، واقتراح إجراءات لبناء المنطقة الكبرى إفريقيا-أوروبا. إضافة إلى تدارس اشكالية الفكر الاستراتيجي الافريقي. وتطوير وإغناء دائم للربط بين النظم البيئية للتنمية الافريقية والاورو-افريقية والعبر وطنية وقال ادريس الكراوي رئيس جمعية الدراسات والابحاث للتنمية، ومنسق اللجنة الدولية المكلفة بتنظيم الملتقى الدولي للداخلة أن المنتدى سينعقد سنويًا بمدينة الداخلة بمشاركة خبراء أفارقة وغير أفارقة من المختصين في قضايا القارة السمراء لتدارس موضوعات تلامس التحديات الكبرى، من أجل إبراز أولويات القارة وكذلك تعزيز الحوار بين المفكرين والباحثين والخبراء وكل الفاعلين الأفارقة في مجال التنمية مع إشراك ممثلين للمجتمع المدني بدول القارة ومجموعاتها الاقتصادية وفاعليها السياسيين من أجل تدارس أفضل السبل لبناء تنمية مستدامة للمجتمعات والاقتصاديات الافريقية، وذلك في إطار قارة مفتوحة على جيل جديد من الشراكة مع أوروبا وباقي العالم.