شكل اللقاء القصير الذي تم بين الرئيس الفرنسي ماكرون، والرئيس الجزائري بوتفليقة، مناسبة للتفكه، حيث تابع الجزائريون الحدث بكثير من الدهشة، وهو يشاهدون الرئيس الشاب، وهو يحاول جاهدا التقاط كلمات الرئيس المحنط. ولم يجد أحد الجزائريين من تعليق عن المشهد سوى أن يكتب «لا حول ولا قوة إلا بالله، دم الشهداء ذهب أدراج الرياح»، فيما علق آخر «هادي راها شوهة ماشي استقبال . الله استر بوتفليقة أش بقاه فيه من صورة رئيس باش استقبل رئيس فرنسا .....هد جنرالات فرنسا لا وجه لهم احشمو عليه وجوهم وجه قزدير مصدي». وعلق جزائري على المشهد بالقول «الم اقل لكم من قبل السي عبد الله سيقول لماكغون جوسوي بوكو ميوه، أما الحوار فكلمة تدخل أدن ماكرون وكلمة تخرج من الادن الاخرى، انه كان مشغولا لاكن ليس بسماع ما يقول السي عبد الله بل يلاحض خيوط كهربائية في السماعات قرب فمه وخيوط داخل جسده فكان حائرا هل هدا إنسان أو رجل آلي».