عثر في الصباح الباكر من يوم الأحد 3دجنبر الجاري، على جثة متشرد محروقة عن آخرها، قرب بناية غير مكتملة ومهجورة بالغرابلية مقاطعة لمريسة بسلا . المكان الذي عثر فيه على الجثة، يستهوي عادة العديد من المشردين و'الشمكارة' من مختلف الأعمار ومعهم أحيانا فتيات، لكونه يشكل فضاءا منزويا لإستهلاك الممنوعات خصوصا الشمة والسيلسيون والكحول،حيث يقضون الليل ويبيتون ونهارا يتسكعون بحثا عن الأكل والصدقة والمواد المخدرة.. وفور تلقيها الخر ، هرعت السلطات المحلية والأمنية،من شرطة قضائية وعلمية، ووقاية مدنية، حيث نقلت الجثة لمستودع الاموات قصد التشريح. كما تم فتح تحقيق قضائي للوقوف على ملابسات حادث احتراق ووفاة المتشرد، وذلك بتنسيق مع النيابة العامة.. فهل ستشكل هذه الواقعة المأساوية دافعا للتعجيل بحل مشكل البنايات المهجورة التي لم يستكمل بناؤها والتي تشكل ملاذا للمتشردين وذوي السوابق مع ما يحمله ذلك من تهديد لهؤلاء بنفسهم وللمارة ولسكان الجوار..؟تتساءل مصادر محلية ..