عاد الماء إلى كل صنابير مدينة زاكورة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، التي قضتها كاتبة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك المكلفة بالماء شرفات أفيلال. تم ذلك بفضل ثقب جديد قام به المكتب الوطني للماء الصالح للشرب على عجل، ومكن من إنقاذ الساكنة من عطش عمر بين دورها منذ شهور. في اللقاء الذي جمع الوزيرة برؤساء جماعات الإقليم بعمالة زاكورة بعد ظهر أمس ثمن المتدخلون المبادرة، وتمنوا أن تبقى زاكورة على هذا الحال، وأن لا يغادر الماء «الروبينيات بمجرد أن تقفل شرفات أفيلال راجعة نحو مدينة الرباط»، ووصفها رئيس جماعة ب«اقدام الربح» حيث توجت عودتها بعودة الماء، كما توجت زيارتها السابقة بقدوم المطر». حديث صريح دام حتى حلول الليل بقاعة العمالة ترأسه عامل إقليم زاكورة، ساد خلاله حديث واضح تلقى خلاله المكتب الجهوي للماء الصالح للشرب كثيرا من التقريع والمؤاخذة والانتقاد. بالمقابل نالت أفيلال كثيرا من الإشادة والتقدير سواء من خلال وفائها بالتزامات سابقة أو من خلال طرق باب وزارتها بالرباط. ولاحظ الحضور أن الحديث عن مشاكل الدلاح زالت بشكل نهائي فلم تتطرق له الوزيرة وعامل الإقليم، ولم يحظ إلا بإحاطة محتشمة من رئيس جماعة لم تلقى أي تفاعل عند الردود. «ثقبان آخران في مرحلة التجهيز ومد القنوات»، تؤكد أفيلال في تصريح بأنهما سيريان النور بعد أربعة إلى خمسة شهور، وسيمكنان الساكنة من عدم الشعور بأي انقطاع بصبيب إضافي يصل 60 لتر في الثانية، هذه الصفقات تضيف أفيلال رصدت اعتماداتها. وبخصوص محطة التحلية بزاكورة، أكدت أفيلال أن الأشغال تسير بها بوتيرة كبيرة إلى جانب المشروع الهيكلي الذي سيحل إشكالية الماء بدرعة، سد أكدز الذي وصلت الأشغال به 13 بالماء، وسيقدم إجابة جذرية من أكدز مرورا بزاكورة إلى حدود محاميد الغزلان. من خلال «مشروع هيكلي ومندمج » تضيف أفيلال التي قامت بزيارة ميدانية رفقة عامل الإقليم والمنتخبين إلى المشروعين وتحدث مع الأطر المشرفة والعمال.