أوقفت أمس الخميس، فرقة تابعة ل«البسيج»، بحي سيدي يوسف بن علي الشعبي في مراكش متطرفا، قالت مصادر عليمة إن له ارتباطات بتنظيم «داعش». وأضافت ذات المصادر أن المتطرف الذي أوقف في إحدى المقاهي الشعبية في الحي المذكور كان تحت المراقبة والرصد لأسابيع قبل أن يصدر القرار بتوقيفه. ويوم الأربعاء الماضي أوقفت فرقة أخرى تابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، وفي نفس المدينة شخصا آخر يشتبه في انتمائه هو الآخر لجماعة متطرفة، بعد أن توصلت المصالح الأمنية بمعلومات استخباراتية عن نشاطه المتطرف وإجرائه لاتصالات مع جهات خارجية لها علاقة بتنظيم «داعش». الشخص المذكور أوقف في منزل بمنطقة سيدي امبارك ضواحي مراكش، حجزت أثناءه كتب وأشرطة ذات حمولات متطرفة. وحسب ذات المعلومات فإن المتطرف وهو في أواسط العشرينات كان ينشط في منطقة سيدي امبارك الفقيرة نواحي مراكش في استقطاب شباب من أجل الالتحاق بتنظيمات الإرهاب في سوريا والعراق. كما تمكنت عناصر من المكتب المركزي للأبحاث القضائية بناء على معلومات من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من توقيف مشتبها أخر في مدينة سيدي بنور لارتباطه بتنظيم «داعش»، والمعلومات المتوفرة حوله أنه كان مقيما في مدينة مراكش، قبل أن يعود إلى سيدي بنور لممارسة البيع المتجول.