بسلاسة، قام محمد حصاد، بتأمين دخول دراسي «ناجح» للموسم الدراسي الحالي. هذا ما سعى إلى الإعلان عنه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في ندوة عقدها اليوم الإثنين 18شتنبر 2017 بالرباط. محمد حصاد، وبعد 11يوما عن الموعد الرسمي للدخول المدرسي و أسبوع عن الدخول الجامعي برسم الموسم الدراسي 2018-2017، يؤكد أن وزارته نجحت في الوفاء بما تعهدت به كأهداف تميز هذا الدخول المنتظر والموضوع تحت المجهر : احترام التاريخ المحدد لمعاودة معانقة المؤسسات التعليمية(7شتنبر بالنسبة لمؤسسات أسلاك التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، و11شتنبر بالنسبة للجامعة)، وتقليص الاكتظاظ، وتأهيل الفضاءات التربوية. وقد قابل محمد حصاد التشكيكات بالتفاؤل، وهو يقدم بالأرقام مستجدات الدخول المدرسي والجامعي. وفي هذا السياق، اعتبر محمد حصاد هذا الدخول بأنه «نقطة القطيعة مع ما سبق ونقطة التحول في اتجاه ما سيحدث لاحقا». وبنبرة لا تخلو من التفاؤل قال محمد حصاد : « إصلاح المنظومة التربوية وإعادة الثقة إلى المدرسة العمومية ورش ممكن النجاح فيه وأهداف قابلة للتحقق». وفي هذا السياق، كشف محمد حصاد أنه، بفضل توفير الشروط الكفيلة بضمان انطلاق مبكر للدراسة، فإن نسبة التحاق وانطلاق الدراسة بالمؤسسات التعليمية بكافة أسلاكها قد بلغت 70في المائة. وأوضح أنه «التقدم الكبير مقارنة مع السابق. وذلك بفضل استجابة آباء و أولياء أمور التلاميذ لاعتماد إعادة تسجيل أبنائهم في المؤسسات في يونيو ويوليوز الماضيين». وأضاف مشيرا :«هذه الاستجابة تجاوزت 95في المائة توقعات أطر الوزارة». وأيضا، أكد محمد حصاد إلى أن الاكتظاظ بالأقسام المدرسية سيصبح في «خبر كان» في القليل من السنوات المقبلة. إذ كشف أن المعدل الوطني لعدد التلاميذ بالأقسام في ما يهم سلك الابتدائي لم يعد يتعدى 25تلميذا حيث بلغت نسبة الأقسام التي لا يتجاوز عدد التلاميذ بها 34تلميذا(ة) 92في المائة. فيما سجلت نسبة الأقسام التي لايتعدى عدد التلاميذ بها 44تمليذا وتلميذة 98.8في المائة. وذلك، برسم موسم 2018-2017. وكأنه يسعى لأن ينبئ أن الإصلاح أت معه، قال محمد حصاد :« لكل من قال إني لا أعرف المدرسة العمومية أقول إني أعرفها أحسن منكم. أعرف واقعها وإمكانياتها. وانطلاقا من هذه المعرفة أقول المادة الخام متوفرة لذلك سننجح في تقويم المدرسة والمنظومة التربوية. وكفى من جلد الذات». ودائما وهو محتفظ بهدوئه وتفاؤله، قال محمد حصاد :«« لسنا بلداء وكنعرفو أن ماشي بصباغة الحيوط سنجود التعليم ونحدث التغيير بالمؤسسات التعليمية» . وزاد محمد حصاد: « نعي جيدا أن الصباغة ماشي هي التي من شأنها أن تحل مشاكل التعليم وأنها فقط تساهم في تحسين ظروف التعلم والتدريس وتساهم في خلق أجواء ملائمة للتعلم والتدريس». و أضاف محمد حصاد مشددا :« لسنا غافلين ونعلم أن هذا ليس هو الإصلاح الجذري فيما الإصلاح الجذري هو بين يدي الأساتذة والمعلمين.. " . وزاد :" احنا تانديرو للي تنعرفو نصلحو السبورات ونصبغو الشراجم ونجمعو الزبل .. هادشي نديروه ماشي مشكل ولكن الإصلاح الجذري أكررها هو بين أيدي الأساتذة والمعلمين».