يتوفر إقليمطانطان على مكونات متعددة تجمع ما بين التاريخ العريق والفلكلور الشعبي المتنوع، بلوحاته و المنتج الثقافي المنفرد بخصوصياته، زيادة على مؤهلات سياحية هامة تمتزج فيها الطبيعة الصحراوية بالشواطئ الدافئة كشاطئ الوطية مكونة فيما بينها بانورما ساحرة. وتعد السياحة من المؤهلات المميزة للإقليم، وتساهم بشكل فعال في إنعاش الاقتصاد المحلي، زيادة على المجهودات التي تبذلها المندوبية الجهوية للسياحة بكلميم لإبراز هذه المؤهلات والطاقات، وهي على الشكل التالي: مصب واد درعة: يمتد على بعد 1200 متر من طانطان الشاطئ ، هذا الأخير يعد محجا للمصطافين وخصوصا من الأقاليم الجنوبية المجاورة للمنطقة. مصب واد شبيكة: ذو الشهرة العالمية ويوجد على الطريق الوطنية الرابطة بين طانطان والعيون ويتميز بشاطئه ذي الرمال الذهبية والكثبان الرملية في تناسق بديع، الشيء الذي جعله محط أنظار العديد من المستثمرين، واحة وين مذكور تقع شمال غرب تلمزون وتشكل منظرا فريدا من نوعه بالمنطقة بنخيلها وبركها المائية الساحرة. بلدية الوطية أو طانطان الشاطئ: شهدت نهضة عمرانية مهمة ،بفضل الرواج التجاري الذي يعرفه قطاع الصيد البحري بها ، وتتميز بالدفئ خلال فصلي الصيف و الشتاء، مما يجعلها قبلة للسياح الأجانب. وفما يتعلق بسياحة الاستجمام ، يتوفر الإقليم على واجهة بحرية تفوق 80 كلم ،وعلى شواطئ مصب واد درعة ،ومصب واد شبيكة، ومصب واد ام فاطمة، و الواد الواعر ومركز الوطية وهي كلها مواقع مميزة تجذب الزوار والمصطافين إليها ، عرب واجانب ، ومغاربة من الداخل ومن الجهات الجنوبية، إضافة الى مصب واد درعة. وقد ساعدت هذه المؤهلات المتنوعة، في توفير منتوجات سياحية جديدة كالصيد و القنص ورحلات على ظهر الجمال ، اضافة إلى جولات بالدراجات النارية و السيارات ،و ممارسة الرياضات البحرية و الصيد خصوصا بالنسبة للمولعين بالبحث عن السكون والسكينة. إوادى صفاء البحر والطقس الصحراوي النقي ، الى توفير مستلزمات الراحة والاستجمام الى ابعد حد ، وساهم في استقطاب السياح الأجانب و السياح المحليين والوطنيين ،الذين يجدون كل ما يحتاجونه من مستلزمات الاصطياف وقضاء العطلة بمدينة طانطان .التي توفر لزوارها متعة غير متناهية بمؤهلاتها المتنوعة والجدابة. وتنقسم مدينة طانطان إلى جزئين، طانطانالمدينة والمدينة الساحلية الوطية وشاطئها. وتبعد عن المدينة العتيقة ب 25 كلم وتنامت مع تشييد الميناء حيث مكن اشعاع هذا الاخير من جلب عدد كبير من المستثمرين خاصة، في قطاع الصيد البحري ،الشئ الذي أدى إلى تمركز الأنشطة على الشريط الساحلي. وتساهم المدينة الساحلية الوطية وميناءها المتخصص، في نشاط الصيد البحري وكذا المنشات الصناعية التحويلية للأسماك، بتفيعل النشاط الاقتصادي وخلق فرص جديدة للشغل ، كما مكنت من جلب طيارات هجروية مهمة. وساهمت هذه الثروات البحرية المهمة والمؤهلات السياحية المتميزة ، من جعل الشريط الساحلي لمدينة الوطية قلبا نابضا للطانطان. يتوفر الإقليم على مطار طانطان، الذي يظل اكثر دينامية مقارنة مع المطارات الأخرى بجهة كلميم وادنون. وساهم بشكل كبير في دخول واستقطاب ،العديد من السياح الأجانب والمنعشين السياحيين وكذا المستثمرين. ويتوفر على ميناء تم إنشاؤه سنة 1982، يستجيب لمتطلبات صيد أعالي البحار والصيد بصفة عامة ، وتم تجهيزه بكل الوسائل الضرورية من مرافئ السفن... ناهيك عن تدعيمه بمنطقة صناعية. وتضم أهم الوحدات لمعالجة تصبير الأسماك، مستغلة من طرف القطاع الخاص ، ويعد هذا الميناء الوحيد بالجهة و المنفرد بصدارة الموانئ المغربية من صيد الأسماك، وتشتغل به، يد عاملة كبيرة ومستثمرين كثر ، مما ساهم في إنعاش قطاع صيد الأسماك. ويتواجد باقليم طانطان، مجموعة من المحلات التجارية والأسواق تقدم للزائر كل السلع والمواد التي يرغب في شرائها إضافة إلى توفرها على بنية استقبال مهمة، من فنادق مصنفة وغير مصنفة، ومأوي سياحية، ودور وشقق للكراء ، زيادة على وسائل النقل المتمثلة في سيارة الأجرة بنوعيها وسيارات النقل الجماعي.