العين الزرقاء لمسكي، منتجع سياحي بالرشيدية يزداد الاقبال عليه سنة بعد أخرى خلال فصل الصيف ويصير ملاذا للهاربين من صهد الرشيدية. سكان مدينة الرشيدية...يقصدون هذه العين الجميلة ذات مسبح رئيسي كبير وأخر صغير للأطفال ، بمياه عذبة زلاله، محفوفة بنخيل باسق في السماء يضفي للمكان منظرا رائعا في منطقة شبه صحراوية. الزوار الذين يقصدون العين الزرقاء لمسكي، حتى من مدن الاقليم: كلميمة ، تنغير ،تنجداد ، أرفود و الريصاني...يقصدون المكان للاستمتاع بجمالية المنطقة و بهوائها البارد والملطف بنسيم عليل، وللغوص في مياه المسبح العريض و الشاسع الذي يفوح ببرودة منعشة ، تنسي الزائر قر وحرارة المنطقة. واكتسب هذا المكان المنتجع الذي يبعد عن الرشيدية يكيلومترات شهرة بحدائقه و نخيله ، لقضاء فترة نقاهة واستراحة، أيام و ليالي بعيدا عن ضجيج المدن في مخيم. بالعين الزرقاء لمسكي متحف صغير يعرض منتوجات محلية صرفة اضافة الى أواني و أدوات قديمة كان أهالي المنطقة ( قصر مسكي) يستعملونها قديما، وهو ما يستهوي الزوار و خاصة السياح الأجانب. كما أن هذا المتحف الذي هو عبارة عن دكاكين، تمكن الزوار من الاطلاع على طريقة عيش سكان المنطقة وخاصة قصر و دوار مسكي الذي توجد به العين الزرقاء من خلال عرض منتوجات و ملابس وأغطية وصور... ليس فقط الطابع الاستحمامي في مسبح طبيعي أصيل الذي يجذب الأهالي و السياح الأجانب، ولكن ما تزخر به المنطقة من مؤهلات طبيعية أخرى. فمشهد الأسماك والحيتان التي تزخر به مياه العين الزرقاء و التي أضحت "مقدسة" حيث لا يمكن اصطيادها ، ومنظر الكهف الذي تنبع منه العيون التي تزود المسبح بالماء الزلال البارد و المنعش. كما تجذبهم الساقية المليئة بذات المياه و التي تشق منطقة العين الزرقاء طولا ليستمتع بمائها الزوار ويرشفون بها عطشهم أو بمنظر قصر مسكي القديم المشيد بالطرق التقليدية العتيقة ذات المعمار المغربي الأصيل يخطف المنظر ويترك الزائر يقف مشدوها أمام جمالية وسحر المكان. ولآن الاقبال على المنتجع الصيفي بالرشيدية يكون كبيرا خلال هذه الفترة من السنة يبرمج الكثير من الجمعيات ومن الأشخاص و الأصدقاء رحلات لمنتجع العين الزرقاء لمسكي بالرشيدية، وهو الأمر الذي يتيح لهم امكانية اكتشاف جمال المنطقة و سحرها . ا