لم يتوصل حزبا الاستقلال والتقدم والاشتراكية إلى تشكيل لجنة مشتركة خلال اجتماع قيادتي الحزبان أول أمس. وقال مصدر ل «الأحداث المغربية» حضر الاجتماع أنهما يفضلان في المرحلة الحالية التركيز على تفعيل الكتلة الديمقراطية وتحديد موقف مشترك من الإصلاحات السياسية والدستورية،وإنجاح الأوراش التي فتحتها الحكومة الحالية.وأكد بلاغ صادر عن الاجتماع على أهمية مواصلة الاتصالات الجارية في الآونة الأخيرة بين مكونات الكتلة الديمقراطية وتعميقها بغية إعطاء نفس جديد لهذا التكتل التاريخي الذي يظل ضرورة سياسية ملحة لمواكبة أوراش الإصلاحات الكبرى التي تعرفها البلاد وللتحضير للجيل الجديد من الإصلاحات التي تتطلبها المرحلة. وأبلغ عباس الفاسي قيادة حزب التقدم والاشتراكية أنه جاهز لتقديم حصيلة عمل الحكومة كما التزم بذلك أمام حلفائه في الكتلة الديمقراطية عند تعيينه وزيرا أول. وأفاد مصدر للاحداث المغربية أن الفاسي وعد الكتلة الديمقراطية أثناء تشكيل الحكومة بتقديم هذا التصريح في منتصف ولايته. وكان سعد العلمي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال قد أكد في تصريحات صحفية أن الوزير الأول لا زال ملتزما بهذا التاريخ. وسيحدد الوقت المناسب لتقديم التصريح.