أكد حزبا الاستقلال والتقدم والاشتراكية على ضرورة مواصلة وتعميق الاتصالات الجارية، في الآونة الأخيرة بين مكونات الكتلة الديمقراطية "بغية إعطاء نفس جديد لهذا التكتل التاريخي". واعتبر الحزبان، في بلاغ مشترك، صدر عقب اجتماع انعقد يوم الاثنين الماضي، بين وفدين يمثلان اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال والديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، برئاسة الأمينين العامين للحزبين، عباس الفاسي واسماعيل العلوي، أن هذا "التكتل التاريخي يظل ضرورة سياسية ملحة لمواكبة أوراش الإصلاحات الكبرى، التي تعرفها البلاد، للتحضير للجيل الجديد من الإصلاحات التي تتطلبها المرحلة، دعما لمسيرة البناء الديمقراطي برد الاعتبار للعمل السياسي وتخليق الحياة العامة، وتحقيقا لأهداف النماء الاقتصادي والتقدم الاجتماعي". وأوضح البلاغ أن وفدي الحزبين وقفا خلال اجتماعهما "على تلاقي مقاربات الحزبين لأهم الأوضاع، التي يعرفها المغرب على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية". وأضاف أن الطرفين أشادا بجودة العلاقات، التي تميز المسار المشترك للحزبين "خدمة لقضايا الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ببلادنا"، مؤكدين في هذا الصدد على "ضرورة تمتينها في أفق رفع التحديات، التي تنتظر البلاد".