اختتمت وحدة "الفطرة" التابعة للرابطة المحمدية المرحلة الأولى من مشروع " إشراق" لمحاربة التطرف بمدينة سلا، وهو موجه بالخصوص للناشئة التي تتراوح أعمارها ما بين 10 و 19 سنة، لتعزيز قيم التسامح وتحصين المراهقين من ثقافة التطرف. المشروع الذي تشرف عليه الرابطة بشراكة مع منظمة اليونيسيف، وبدعم من السفارة اليابانية حرص على تقريب المستفيدين من الثقافة الآسيوية كتمرين على الانفتاح على ثقافات مغايرة، وديانات عالمية تلتقي مع الإسلام في عدد من القيم الإنسانية، إلى جانب إقامة ورشة للكتابة الصحفية بمختلف أجناسها لتشجيع المراهقين على الكتابة. تجدر الإشارة أن مشروع " إشراق" الذي أطلقه صندوق الأممالمتحدة الدولي لرعاية الطفولة شهر ماي المنصرم، والذي أشرف الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء " أحمد العبادي" على إطلاقه، سيتم نقل أنشطته نحو الرباط والدار البيضاء لتوسيع دائرة المستفيدين منه لمدة 12 شهرا، بقصد إعداد فئة من الشباب قادرة على انتاج خطاب معتدل لمحاربة التطرف بين صفوف أقرانهم.