تجوب سيارات ذات الدفع الرباعي بعض شوارع مدينة العيون ليلا و هي محملة بكمية كبيرة من السجائر المهربة. هذا النوع من التحدي يؤكد غياب الصرامة و المراقبة لمثل هذا النوع من السيارات التي تحمل على متنها حوالي 40صندوق من السجائر المهربة و التي قطعت مئات الكلمترات و عبر الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين مدينة العيون و الداخلة، حيث يتم نقل السجائر المهربة من موريتانيا عبر البحر بواسطة زوراق تنطلق من سواحل نواذيبو الموريتانية مرورا بالسواحل الجنوبية دون ان تحرك البحرية الملكية ساكنا. كل هذا يجعل كل من البحرية الملكية و رجال الدرك الملكي ثم الامن الوطني في قفص الاتهام من ناحية المراقبة الصارمة الشيء الذي يجعل مافيا التهريب في مأمن نتيجة عدم قيام المصالح الأمنية بدورها و بالخصوص رجال الجمارك الذين من المفترض فيهم ان يقيموا حواجز على متن هذه الطريق التي أصبحت ممرا أمنا لمافيا التهريب.