أثارت ابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب زوبعة من التعليقات حول صورة لها في قمة العشرين، يتوقع أن تكون محل جدل واسع في أمريكا. ففي اليوم الختامي لقمة العشرين المنعقدة في هامبورغ بألمانيا أقدمت إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي على الجلوس مكان والدها على طاولة الرؤساء في حين أنها مجرد مستشارة، وذلك بعد أن توارى دونالد ترامب عن الأنظار لفترة قصيرة. وكانت سفيتلانا لوكاش كبيرة مستشاري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أول من كشف عن هذا الأمر عبر تغريدتين وصورة ملتقطة من داخل قاعة الاجتماع. وذكرت متحدثة باسم إيفانكا لوسائل الإعلام أن إيفانكا جلست على الكرسي مكان والدها بجانب الرئيس الصيني تش جين بينج، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، وذلك بعد أن اضطر والدها لمغادرة القاعة. وقالت المتحدثة إن إيفانكا نابت عن أبيها في مناسبتين على الأقل، لكنها لم تلق كلمة. تجدر الإشارة إلى أن إيفانكا وزوجها جيرد كوشنر يضطلعان بدور رسمي في البيت الأبيض، ويواجه ترامب انتقادات في الولاياتالمتحدة، لأنه عين أفراد العائلة في مناصب مهمة، فيما كان يرد البيت الأبيض دائما قائلا إن دور إيفانكا ليس سياسيا بالدرجة الأولى.