تسبب هاشتاج #لا_نريد_اللاجئين_الأفارقة_في_ الجزائر، في نوع من الحرج للسلطات الجزائرية، بعد أن تم إطلاق حملة على مواقع التواصل للمطالبة بترحيل المهاجرين الأفارقة، وهو ما دفع الوزير الأول الجزائري عبد المجيد تبون إلى التأكيد أن الجزائر تفتح أبوابها لجميع اللاجئين الأفارقة والسوريين، مشيرا لوجود أيادي تريد تسويد صورة الجزائر وإظهارها على أنها عنصرية، فنحن لسنا عنصريين بل أفارقة ومغاربة ومتوسطيين". يقول تبون. وعلل أصحاب الهاشتاج مطلبهم بوجود "مخطط صهيوني يسعى إلى إغراق الجزائر بمئات اللاجئين الأفارقة للعزف على وتر الأقليات الذي قد يعرض البلاد لضغوط خارجية جديدة قد تصل إلى التدخل الأجنبي." !! وقد أثار هذا التعليل استغراب الكثير من المنظمات الحقوقية بالجزائر التي أدانت ارتفاع نبرة الخطاب العنصري في الآونة الأخيرة. وأشارت تقارير إعلامية أن فرق مكافحة الجريمة الإلكترونية فتحت تحقيقا حول ما اعتبرته نشاطا تحريضيا يستهدف المهاجرين واللاجئين الأفارقة في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن بعض التدوينات تحاول الربط بين الأفارقة وشبكات الدعارة وتهريب المخدرات. ونبه فرع منظمة العفو الدولية في الجزائر إلى الاستغلال الذي يتعرض له المهاجرون الأفارقة من خلال تشغيلهم في ظروف لا إنسانية،خاصة داخل أوراش البناء.