قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن أبناء العدالة والتنمية يجتازون امتحانا صعبا وحرجا، مضيفا أن الحزب يمكنه أن يعرف تراجعا أو خسارة بعض المعارك، "لكن لا يمكن أن نخسر الحرب على الفساد والحرب على الاستبداد". ابن كيران ذكر الحاضرين ، في كلمته خلال الزيارة الترحمية لقبر الدكتور عبد الكريم الخطيب، اليوم الخميس (22 يونيو) بالرباط، بما وصفه بالمعارك والتصدي للمؤامرات، وعدد من " المظاهرات الفارغة والخزعبلات والتصرفات الصبيانية في السياسة" وتابع أن هناك أشياء كثيرة قد تقع لكنها مجرد امتحان لصلابتنا، وامتحان لما نريد أن نكون ومن نحن...، معتبرا أن "أعضاء العدالة والتنمية سيستمرون في هذا الطريق إلى أن يلاقوا الله عز وجل، ويعملون من أجل تحسين أوضاع البلد وأن تتقدم للأمام". و أشار ابن كيران أن دور أبناء" البيجيدي" اليوم هو المساهمة في الإصلاح لنشر الأمن والاستقرار، مشيرا أن المواطن " بحاجة إلى بنيات تحتية، من مدارس ومستشفيات وجامعات وطرق وغيرها، ولكن المهم أن ترجع للمواطن كرامته ويشعر أنه مهما كان، سواء كان بدويا أو حضريا، غنيا أو فقيرا، أن يشعر في بلده بأنه مكرم، وأن الدولة تخدمه ويشعر بأنها تتشرف بخدمته، وما دام هذا لم يتحقق، فيمكن أن نصبر على الطرق والمدارس لكن لا يمكن أن نصبر على الكرامة".