نشر الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية المصري السابق حزمة تغريدات على حساب على تويتر خلال ال24 ساعة الماضية دارت حول أزمة جزيرتي تيران وصنافير. وتصاعدت الأصوات المنددة بتنازل مصر عن الجزيرتين مع بدء اللجنة التشريعية بالبرلمان المصري أمس الأحد 11 يونيو 2017 مناقشة الاتفاقية التي تنص على إعادة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، لتنتقل بمقتضاها السيادة على الجزيرتين إلى المملكة السعودية. وأشار البرادعي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى أن هناك تخبطاً وإنشقاقاً جسيماً حول تيران وصنافير بعد عقود من غياب الشفافية فى قضية وطنية مشيراً إلى أن ما يجمعنا كعرب يتضاءل كل يوم متسائلاً في ذات الوقت عن المستفيد من تلك الأوضاع.
وعاد البرادعي للحديث إلى حتمية وجود مخرج للأزمة ثم أشار إلى أن حرية الملاحة في مضيق تيران مكفولة بمقتضى المادة 5/2 من اتفاقية السلام أياً كان صاحب السيادة.
وفي تغريدة أخرى قال نائب رئيس جمهورية مصر السابق إن هناك أيضاً بدائل كثيرة، للتعاون الاقتصادي والأمني المشترك فى الجزيرتين أو في المنطقة الاقتصادية الخالصة دونما الحاجة إلى نقل السيادة وقال "ما يجمعنا أهم وأبقى".
وشدد البرادعي على أن الملاحة ليست بيت القصيد لأن الخليج أصبح ممراً مائياً دولياً طبقاً لاتفاقية السلام
واقترح البرادعي للخروج من ما أسماها حالة الاستقطاب المدمر من خلال التعاون المشترك بين مصر والسعودية مع استمرار سيادة مصر على الجزر.
وبدأت اللجنة التشريعية في مجلس النواب المصري أمس الأحد مناقشة الاتفاقية لتستمر في مناقشتها حتى الغد ثم ترفع تقريرها إلى رئيس المجلس تمهيداً لمناقشتها في الجلسة العامة.